الأمن الغذائي ترسي المناقصة الثانية للمستثمرين السعوديين في الخارج
رينارد: المنتخب السعودي جاهز لمواجهة العراق غدًا
الأفواج الأمنية تُحبط تهريب 106 كيلو قات في جازان
ترامب أمام الكنيست: لا أحب الحروب والدول العربية والإسلامية شركاء في السلام
القبض على 3 مقيمين في الطائف لترويجهم 14,538 قرصًا ممنوعًا
طرح 5 فرص استثمارية لتربية وتسمين الحمام ودعم الأنشطة الترفيهية والسياحية في الرياض
نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يصل إلى مصر لترؤس وفد السعودية في قمة شرم الشيخ للسلام
ترامب يبرر عدم حصوله على جائزة نوبل للسلام
أمطار على منطقة الباحة حتى المساء
تنبيه من أمطار وسيول وصواعق رعدية على عسير
أكد الكاتب خالد السليمان أن غالبية الدول تشدد على أهمية وجود وثيقة تأمين على السيارة وتفرض عقوبات مشددة وغرامات باهظة عند عدم توفرها أو انتهاء صلاحيتها، بل في بعض الدول يعتبر عدم وجود وثيقة التأمين سببُا لدخول السجن، والسبب في ذلك هو أهمية هذه الوثيقة في التقليل من أثر الأضرار الناتجة عن الحوادث والحد من النزاعات وضمان حقوق المتضررين.
وسرد السليمان في مقاله بصحيفة عكاظ اليوم الخميس والذي جاء بعنوان “تأمين راحة البال”، قصة شخصية حدثت له قبل بضع سنوات.
وقال الكاتب في نص مقاله:
اشتريت سيارة جديدة كلفتني مبلغا كبيرا، وبعد ٣ أسابيع فقط من شرائها فوجئت بسيارة مهترئة إلى درجة أن غطاء محركها كان مثبتًا بحبال مربوطة يقودها عامل أجنبي، تخرج من أحد الشوارع الفرعية لتصطدم بسيارتي، وأول ما قلته لسائقها وقبل حتى أن أنظر إلى أثر الصدمة وأتحسر على سيارتي الجديدة: أرجو أن يكون لديك تأمين، لأنني أدركت أنه دون وجود تأمين لن يتمكن من تسديد قيمة إصلاح سيارتي ولم أكن لأستفيد شيئًا من سجنه أو عسره، فلما أجاب بنعم، كدت أضمه من الفرحة، وبالفعل تكلف الإصلاح حوالى ٣٠ ألف ريال دفعتها شركة التأمين خلال أسابيع قليلة!
والذين يرون التأمين عبئًا ماليًا، عليهم أن يتفكروا بأهميته البالغة وقت الحاجة -لا سمح الله-، فقد يعتقهم من مطالبات الغير، ويغنيهم عن مطالبة الآخرين، وفي كلتا الحالتين هو المستفيد، فالمؤمن يشتري راحة باله، ويضمن حقوقه، ويوفر على نفسه وعلى المؤسسات المختصة بفض النزاعات والتحاكم الكثير من الوقت والجهد!
تشديد المرور على أهمية التأمين وإلزامية وجوده وتطبيق عقوباته، يلزمه في المقابل تشديد الرقابة على أداء شركات التأمين ووفائها بمسؤولياتها!