هيئة الإحصاء توقع 6 مذكرات تعاون في الملتقى الإحصائي الثاني للجامعات
الذكاء الاصطناعي يسهم بـ 142 مليار دولار سنويًا في الاقتصاد
لأول مرة بالمملكة والعالم.. “التخصصي” ينجح في استئصال ورم دماغي باستخدام الروبوت
ترمب: وقف إطلاق النار في غزة ما زال قائمًا
البيئة تطرح فرصتين للاستثمار في قطاع المتنزهات الوطنية بمكة المكرمة
تسجيل 184 موقعًا تراثيًا وأثريًا وعمرانيًا جديدًا بهيئة التراث في الباحة
أمير الرياض يستقبل الهزري المتنازل عن قاتل ابنه ويشيد بموقفه
عادات صحية بعد الـ 60 تعزز الصحة والمناعة
عطل في “أمازون ويب سيرفيسز” يشل سناب شات
ضبط مواطن مخالف بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
أكد المستشار في مجال النفط محمد بن سليمان الفوزان أن المملكة تأثرت تبعًا لتأثر العالم بأزمة كورونا؛ إذ انخفض الطلب على الطاقة، وزاد المعروض والمخزونات خلال الربع الأول من هذا العام؛ مما أدى لتهاوي الأسعار نتيجة لتفعيل المملكة قدرتها على رفع الإنتاج في وجه تلكؤ المنتجين الآخرين من داخل وخارج أوبك في السيطرة على الإنتاج.
وقال الفوزان في تصريحات لـ” المواطن” إنه تم الاتفاق بين أوبك وحلفائها على خفض الإنتاج في مايو السابق، ووقف الانهيار حيث يتراوح سعر برنت حاليًا حول الـ 40 دولارًا، ولكن الأمر مرهون بتداعيات جائحة كورونا؛ إذ لا يتوقع أن يتعافى الطلب على النفط جيدًا إلّا بانحسار الجائحة مستقبلًا وبعد كورونا، ومع تلاشي المخزونات المتراكمة والالتزام بحصص الإنتاج الحالية والمقترحة فإنه من الطبيعي أن تعود الأسعار تدريجيًا إلى مستويات ما قبل كورونا (55-60 دولارًا).
وأوضح الفوزان أنه تم الربط في مطلع 2018 بين أسعار تصدير النفط من المملكة، والتي تتأثر بأسعار النفط عالميًا وأسعار منتجات الوقود محليا حيث بدأت أرامكو السعودية تراجع وتعدل أسعار الوقود في العاشر من كل شهر ميلادي وهذا يعني أن العلاقة طردية بين أسعار النفط عالميًا وأسعار الوقود محليًا.
وأضاف الفوزان أن المملكة تعتمد في معظم دخلها على تصدير النفط، وإذا ارتفعت أسعار النفط يعني ارتفاع الدخل القومي للمملكة ما يحسن قدرتها على الإنفاق داخليًا ومعالجة آثار الجائحة.
وأشار الفوزان إلى أن المملكة تملك ثاني أكبر احتياطي مؤكد للنفط في العالم حوالي 270 مليار برميل، كما أن لديها القدرة والمرونة لإنتاج ما تتطلبه الأسواق فوق مستوياتها الإنتاجية التاريخية، كما أن أرامكو السعودية تعتبر أكبر شركة نفط في العالم وعملها منظم وتتبع أعلى المعايير في مجال تخصصها ويقود سياسة التوازن والمسؤولية خبراء عريقون في مجال النفط وعلى رأسهم سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة.