محمد بن سلمان في الدوحة.. مرجعية التشاور لوحدة الصف والموقف
4 سلوكيات خاطئة عند الازدحامات المرورية
لقطات من تخريج الدورة 106 من طلبة كلية الملك فيصل الجوية
الرئيس الموريتاني يزور المسجد النبوي
النفط يرتفع بدعم من انخفاض الدولار
وظائف هندسية شاغرة لدى شركة صدارة
وظائف شاغرة بـ شركة BAE SYSTEMS في 3 مدن
وظائف شاغرة في شركة CEER للسيارات
وظائف شاغرة لدى شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة بـ عيادات ديافيرم
مع غروب شمس يوم عرفة يبدأ الحجيج في النفرة إلى مزدلفة بعد أداء الركن الأعظم من أركان الحج وهو الوقوف بعرفة حيث تم التفويج وفق الإجراءات الوقائية والبروتوكولات الاحترازية التي حددتها وزارة الصحة والجهات الرسمية.
وأتيح للحجيج الوقوف على جبل الرحمة والدعاء إلى الله عز وجل والتوسل له بأن يقبل حجهم ويغفر ذنبهم ويزيح عن الأمة الإسلامية غمة جائحة كورونا.
وكان حجاج بيت الله الحرام توافدوا منذ وقت مبكر إلى مسجد نمرة في مشعر عرفات اليوم لأداء صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا؛ اقتداءً بسنة النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم والاستماع لخطبة عرفة، وسط منظومة من الإجراءات الصحية والتدابير الوقائية والخدمات المتكاملة التي هيأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين ليؤدي ضيوف الرحمن مناسكهم بسلام آمنين.
بعد غروب شمس التاسع من ذي الحجة تسير قوافل الحجيج من مشعر عرفات صوب مشعر مزدلفة، وهناك تُصلى صلاتا المغرب والعشاء جمعًا وقصرًا، ولا ينبغي للحاج الانشغال بالتقاط الحصى قبل أداء الصلاة.
والسنة أن يبيت الحجاج ليلتهم تلك بمزدلفة حتى يصلوا بها الفجر، ورُخّص للنساء والضعفاء والأطفال بالذهاب إلى منى آخر الليل، فإذا صلى الحاج الفجر يستحب له أن يقف عند المشعر الحرام وهو جبل في مزدلفة أو في أي مكان بمزدلفة ويستقبل القبلة ويكثر من ذكر الله تعالى والتكبير والدعاء بما يتيسر له ثم ينصرف إلى التقاط حصوات الرمي سبع حصيات أكبر من حبة الحمص قليلًا لرمي جمرة العقبة الكبرى والباقي يلتقطها من منى.
ثم يتابع الحاج سيره على بركة الله قبل طلوع الشمس إلى منى ملبيًا خاشعًا مكثرًا من ذكر الله.