كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
تسببت زيارة الكاتب اليهودي الفرنسي المثير للجدل برنارد ليفي في موجة من الغضب في ليبيا، مصحوبة بتساؤلات حول مضمونها ودلالاتها وتوقيتها الذي يتزامن وصوله إلى مصراتة مع التقارب المصري الفرنسي مؤخرًا لصد التجاوزات التركية في البحر المتوسط.
وتتزامن الزيارة أيضًا مع تحركات تركية في دولة النيجر ذات الحدود المشتركة مع جنوب ليبيا والتي تعد نفوذًا فرنسيًا مطلقًا منذ مئات السنين، كما تأتي الزيارة في أعقاب إعلان باريس دعوتها للدول الأوروبية السبع المتوسطية لاتخاذ موقف صارم ضد التدخلات التركية في مناطق نفوذ هذه الدول المتوسطية وسط صمت من الاتحاد الأوروبي.
ووصل ليفي أمس السبت إلى مطار مدينة مصراتة قادمًا على متن طائرة خاصة أقلعت من مطار ليون الفرنسي وبتأشيرة من خارجية “الوفاق” برئاسة فايز السراج عبر سفارته في باريس.
ويشير مراقبون إلى أن الزيارة تأتي ضمن محاولات الضغط على قرار باريس التي ترفض التواجد التركي على حدودها الساحلية الجنوبية في ليبيا.
الزيارة تستمر ليومين كاملين ومعد لها جدول لقاءات مسبق بعدد من رموز تنظيم الإخوان الإرهابي كما يتضمن الجدول زيارات لمدن غرب ليبيا على رأسها ترهونة.
وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية: إنه لا توجد أي زيارة للمفكر الفرنسي الصهيوني برنارد ليفي، إلى الرجمة، لا اليوم ولا مستقبلًا، موضحةً أن زيارته إلى مصراتة تم العلم بها من خلال الإعلام، حسبما أفادت صحيفة المرصد الليبية.
وأشار الإعلام الليبي، إلى أن الأزمة الليبية تحولت إلى صراع بين قوى إقليمية ودولية هدفها السيطرة على النفط والغاز الليبي وتوجيه واردات ليبيا النفطية لدعم الميليشيات المسلحة والإرهابيةس.
وكان الفرنسي اليهودي برنارد ليفي، قد ظهر في ليبيا عام 2011 إلى جانب قادة المتمردين على القذافي، ولعب دورًا كبيرًا من وراء الستار، حيث استشاره الرئيس الفرنسي حينها نيكولا ساركوزي، قبل التدخل العسكري في ليبيا، بل يُنسب له دور في إقناع ساركوزي بالقيام بدور رئيس في جهود الإطاحة بالنظام الليبي السابق.