قرب انتهاء مهلة المرحلة الأولى لتصحيح أوضاع أنشطة نقل المياه اللاشبكية
وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
المرور يباشر واقعة عبور قائد مركبة أحد الشعاب أثناء جريانه بالرياض
إلغاء قانون قيصر يفتح مرحلة جديدة لتعافي الاقتصاد السوري بدعم دبلوماسي سعودي
ضباب على القريات وطبرجل حتى العاشرة صباحًا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة فوز منتخب بلاده بكأس العرب
قتلى وجرحى في هجوم بقنابل وسكين بمحطتي مترو بتايوان
ضبط وافد حاول دخول السعودية بطريقة غير مشروعة
سلمان للإغاثة يوزّع 1.269 سلة غذائية في صور اللبنانية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر بمناسبة نجاح بلاده في تنظيم كأس العرب 2025
أعلنت مبادرة أبحاث ألزهايمر الألمانية أن مشاكل القلب والأوعية الدموية ترفع خطر الإصابة بألزهايمر، إذ تمنع مشاكل القلب والأوعية الدموية، وصول الأكسجين والعناصر المغذية إلى المخ بشكل سليم.
وشددت المبادرة على إجراء فحوصات منتظمة لضغط الدم، وقيم الكوليسترول، ومعدلات نظم القلب، لاكتشاف المتاعب وعلاجها في الوقت المناسب.
وحول مرض ألزهايمر يقول استشاري المخ والأعصاب الدكتور سمير فلمبان لـ” المواطن“، إن ألزهايمر عبارة عن ضمور في خلايا المخ السليمة مما يؤدى إلى تراجع مستمر في الذاكرة وانخفاض مستمر في التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية، وتتطور الأعراض عاده ببطء وتزداد سوءًا مع مرور الوقت وتصبح شديدة بما يكفى لتعطل قدره الشخص علي العمل بشكل مستقل.
ويشير د. فلمبان إلى وجود نوعين من ألزهايمر وهما:
وأشار الدكتور سمير فلمبان إلى أن هناك سبع مراحل للمرض، ففي المرحلة الأولى يكون المرض غير ملاحظ في هذه المرحلة، وفي المرحلة الثانية قد تظهر مشاكل طفيفة في الذاكرة عند الكبار كنسيان بعض الأمور الصغيرة، أما المرحلة الثالثة قد يبدأ أفراد الأسرة والأصدقاء في ملاحظة المشاكل المعرفية، وتدهور الأداء في اختبارات الذاكرة.
أما في المرحلة الرابعة من مرض ألزهايمر تظهر أعراض واضحة للمرض، وخلال المرحلة الخامسة يبدأ الناس في الحاجة إلى المساعدة في العديد من الأنشطة اليومية، وفي السادسة يحتاج الأشخاص إلى إشراف مستمر ورعاية مهنية، وفي المرحلة السابعة وهي المرحلة الأخيرة من مرض ألزهايمر وخلالها يفقد المريض القدرة على التواصل أو الاستجابة لبيئتهم، وعدم القدرة على التعرف على وجوه أقرب الناس لهم كالأبناء، بالإضافة إلى فقدان السيطرة على الأمعاء والمثانة، والحاجة إلى المساعدة في أنشطة المعيشة اليومية مثل المرحاض والاستحمام، مع القدرة على النطق بالكلمات والعبارات رغم عدم امتلاك أي فكرة من قبل المريض عن حالته.
ونوه د. فلمبان في ختام حديثه أن هناك أدوية يمكن أن تخفف بعض الأعراض لدى بعض الناس، ويمكن من خلال ذلك إبطاء سرعة المرض ومساعدة المخ على العمل بشكل أفضل لفترة أطول، والطبيب المعالج هو الذي سيحدد خطة المتابعة والعلاج.