أسبوع على بدء المربعانية
ضبط مقيم لتفريغه مواد خرسانية في الشرقية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس موريتانيا
الأسر النازحة في غزة تشكر السعودية على إنشاء مخيم آمن يعيد الطمأنينة لها ولأطفالها
فلكية جدة: ظاهرة الليل القطبي في ألاسكا ستستمر 66 يومًا
شاطئ الهرابة يكشف تنوّع التكوينات الطبيعية على ساحل الوجه
3 زلازل متتالية تضرب قضاء بهاباد في إيران
مواقف الرياض تفّعل المواقف المدارة المجانية لسكان أحياء السليمانية وشرق العليا
مكة المكرمة وجدة الأعلى حرارة اليوم بـ34 مئوية
ضبط مواطن رعى 30 متنًا من الإبل في محمية الإمام تركي
جاءت رياح تكليف الرئيس التونسي قيس سعيد لرئيس الحكومة الجديد هشام المشيشي على غير ما اشتهت سفن حركة النهضة الإخوانية ورئيسها راشد الغنوشي الذي تزايدت حدة الانتقادات له خلال الأشهر الأخيرة للدرجة التي دفعت التونسيين إلى المطالبة بإقالته من رئاسة البرلمان التونسي.
سياسي تونسي من مواليد يناير 1974، وهو حاصل على شهادة الأستاذية في القانون من كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة تونس المنار، وكذلك على شهادة ختم الدراسات بالمرحلة العليا للمدرسة الوطنية للإدارة بتونس وعلى ماجستير في الإدارة العامة من المدرسة الوطنية للإدارة بفرنسا.
بعد الثورة التونسية في 2011، كان هشام المشيشي عضوًا في لجنة تقصي الحقائق عن الفساد والرشوة التي ترأسها عبدالفتاح عمر.
عُين المشيشي في 2014 رئيسًا لديوان وزير النقل، ثم تقلّد نفس المنصب في وزارة شؤون المرأة ثم وزارة الشؤون الاجتماعية ثم وزارة الصحة، عُين بعدها مديرًا عامًا للوكالة الوطنية للرقابة الصحية والبيئية للمنتجات.
عيّنه الرئيس قيس سعيد في منصب المستشار الأول المكلف بالشؤون القانونية في 11 فبراير 2020، قبل أن يصبح في 27 فبراير الموالي وزيرًا للداخلية في حكومة إلياس الفخفاخ.
وفور تكليف المشيشي قال رئيس حركة النهضة رئيس البرلمان راشد الغنوشي، إن “المرحلة السياسية تتطلب رجل اقتصاد وليس رجل قانون”، كما رفض سيف الدين مخلوف رئيس ائتلاف الكرامة المقرب من حركة النهضة، طريقة اختيار المشيشي، قائلًا إن “مصير استشارة الأحزاب كان سلة المهملات” في قصر قرطاج.