وثائق تدين سياسيين أمريكيين وابن الملكة إليزابيث بتهمة الاعتداء على قُصَّر

قال صديق سابق لسيدة الأعمال غيسلين ماكسويل، المتهمة بتسيير الأعمال غير القانونية للملياردير المنتحر جيفري إبستاين، إن هناك وثائق تدين دوق يورك، الأمير أندرو، ابن الملكة إليزابيث، وسياسيين أمريكيين بارزين، وتؤكد ممارستهم العلاقات المحرمة مع القاصرات وافتخارهم بامتلاك السلطة والنفوذ لترهيب الفتيات.

وبحسب صحيفة نيويورك بوست الأمريكية، فإن هذا الشخص كان لص مجوهرات في السابق ثم تغيرت حياته، واستخدم الاسم المستعار وليام ستيل، مؤكدًا على أنهم أجبروه على مشاهدة هذه اللقطات لإقناعه بنفوذهم.

ويأتي لك بعد اعتقال غيسلين ماكسويل، 58 عامًا، الخميس الماضي بتهمة تسهيل جرائم إبستاين المتهم بدوره بإيذاء عشرات الفتيات والنساء على مدى سنوات عديدة، حيث يسرا الطريق معًا لرجال الأعمال والسياسيين وأصحاب النفوذ للاعتداء وإقامة علاقات محرمة مع فتيات قُصَّر.

وقد وصف العديد من ضحايا إبستاين، غيسلين ماكسويل بأنها مساعده الرئيسي، حيث تقوم بتجنيدهن وتهيئتهن للاعتداء عليهن.

وثائق تدين الأمير أندرو ابن الملكة إليزابيث:

ومن جهة أخرى، قال محامٍ يمثل 12 فتاة تتهمن دوق يورك، الأمير أندرو، بأنه اعتدى عليهن وهن قُصَر، إنه ربما تم تصويره سرًا من قِبل غيسلين ماسكويل.

ويثير هذا التصريح المزيد من المخاوف بالنسبة للأمير أندرو الذي نفى بشدة جميع الادعاءات ضده.

وقال المحامي ديفيد بويز: ليس هناك شك في أن الأمير أندرو تم تصويره في غرف ومناطق خاصة بممتلكات إبستاين، نحن نعلم أنه كانت هناك كاميرات في جميع أنحاء قصر نيويورك وفي عقارات إيبستاين الأخرى، لذلك فمن المؤكد أن هناك العديد من الأشرطة.

وكان مكتب التحقيقات الفدرالي قد داهم منزل إبستاين في مانهاتن بعد فترة وجيزة من اعتقاله بتهمة ممارسة العلاقات مع الأطفال الصيف الماضي ووجدوا ألماساً وجوازات سفر مزورة ومبالغ طائلة، لكنهم رفضوا مرارًا التعليق على ما وجدوه على شرائط مراقبة.

وقد اعترف الأمير أندرو في وقت سابق بزيارة إبستاين في منزله في نيويورك ونيو مكسيكو وجزيرته الكاريبية الخاصة ليتل سانت جيمس، لكنه نفى اتهامات الاعتداء الموجهة ضده.

ومن المقرر أن تظهر ماسكويل في محكمة المقاطعة الجنوبية في نيويورك يوم 14 يوليو، وستعقد الجلسة عبر رابط فيديو بسبب فيروس كورونا، وهي تواجه لائحة اتهام من ست خانات قد تؤدي إلى سجنها لمدة 35 عامًا.