تحذير.. التلوث المروري خطر على دماغ الرضيع طريقة وخطوات الاستعلام عن حساب المواطن برقم الهوية مندوب السعودية بالأمم المتحدة: من حق الشعب الفلسطيني تقرير مصيره الفريق اليحيى يتفقد سير العمل بجوازات مطار البحر الأحمر الدولي البنوك السعودية لجميع العملاء: احذروا الرسائل الاحتيالية وظائف شاغرة لدى فروع شركة PARSONS وظائف شاغرة بشركة المياه الوطنية وظائف إدارية وصحية شاغرة في البنك الإسلامي الشباب يقسو على أبها بخماسية الفتح يستعيد توازنه بثلاثية في الرائد
كرم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس اللجنة العليا لجائزة سموه للتفوق العلمي والتميُّز اليوم بمقر الإمارة، الفائزين والفائزات بالجائزة في عامها الـ 31.
وشملت مجالات الجائزة، التميز في الخدمة المجتمعية وفي الإبداع والابتكار بالإضافة إلى التحصيل العلمي، بحضور المسؤولون بالمنطقة من مدنيين وعسكريين وعدد من أبناء وبنات المنطقة ممن حصلوا على هذه الجائزة في السنوات السابقة والذين تبوؤوا مناصب رفيعة بالمجتمع وفي شتى المجالات.
وأشارت الطالبة شروق عبدالله يوسف، في كلمة المتفوقين التي ألقتها نيابة عنهم إلى أن لهذه الجائزة الكريمة ومنذ انطلاقتها دور فعال في تغذية روح الإصرار على التمييز في ميدان العمل لتحقق أهدافها السامية.
عقب ذلك ألقى أمين عام الجائزة الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان كلمة أكد فيها أن المنطقة شهدت مزيدًا من التجديد والعطاء لخلق روح التنافس والتحفيز، بين الطلاب والطالبات من جهة وبين المؤسسات الحكومية والأهلية من جهة أخرى، منوهًا بالمجالات التي تمت إضافتها إلى مسارات الجائزة، مشيرًا إلى أن لجنة الجائزة تشعر بالفخر والاعتزاز على تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها الجائزة.
بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك كلمة رحب فيها بالحضور أكد فيها أن: “هذه الجائزة لها عمق كبير خلال تشرفي بخدمة هذه المنطقة، حيث سعدت بأن أشارك أبناء المنطقة وبناتها تفوقهم طوال هذه السنين، ومما أسعدني أكثر أن أشاهد الكثير منهم يعملون في مجالات مختلفة سواء رجال أو سيدات ويحققون إنجازات كبيرة لذاتهم ولأسرهم ومجتمعهم، وهذا ديدن البلاد منذ أن نشأت على التعليم والعلم، فالملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – بدأ بالعلم والعناية بالقرآن الكريم وتعلمه، حتى توسع التعليم وشهد نهضة كبرى في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله – عندما كانت وزارة التعليم تسمى آنذاك وزارة المعارف، وصولًا إلى التعليم العالي الذي ينتشر بصورة كبيرة اليوم في كافة المناطق، ليسهل على أبناء المنطقة الواحدة تلقيهم التعليم العالي وسط أسرهم، لاسيما في منطقة تبوك التي أصبح التعليم فيها مميزًا من خلال جامعتي تبوك والأمير فهد بن سلطان.
وأضاف: نحن في هذا العصر عصر التحدي لمواجهة ما يحدث في العالم من متغيرات والتي لا تخفى على الجميع، وأثبتت قيادة هذه البلاد قدرتها على التعامل معها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ومتابعة ومثابرة مستمرة من سمو ولي عهده الأمين – أيده الله – وبشكل يومي لكل أمور الدولة مباشر.
وتابع: نحن نجتاز هذه المحن بصلابة وقوة، وأقرب شيء في ذلك ما يحدث في العالم الآن من مجابهةٍ لفيروس كورونا، ولكن المملكة تعاملت مع هذا الأمر منذ بدايته بشكل حازمٍ وحاسم، من خلال الخطوات الاستباقية التي اتخذتها القيادة الرشيدة من المبادرات والإجراءات التي حدّت بفضل الله من انتشار فيروس كورونا بشكل فاعل والذي أصبح نموذجًا لعدد من دول العالم.
واستذكر أمير تبوك موقفًا جمعه باثنين من أطباء الأسنان السعوديين بالمنطقة إبان مرور سموه بوعكة صحية وأشرفا على حالته، حيث ذكره الأول بحصوله على جائزة سموه عندما كان يدرس في المرحلة المتوسطة، فيما قال الآخر إنه حصل على جائزة سموه في المرحلة الابتدائية، مشيرًا إلى أنه شعر حينها بالسعادة الغامرة لما وصلا إليه الشابان من تقدم علمي وعملي، سائلًا الله لهما وللفائزين بالجائزة اليوم دوام التوفيق والسداد، وداعيًا المولى عز وجل بأن يديم على بلادنا أمنها ورخاءها واستقرارها.
وفي الختام كرم سموه الفائزين والفائزات في مجال التوفق العلمي والبالغ عددهم 36 فائزًا وفائزة، وكذلك تم تكريم الفائزين في مجال التميز حيث تم تكريم الأستاذ أحمد بن عبدالرحمن الخريصي في مجال التميز في الخدمة المجتمعية نظير إسهاماته المميزة والمشاركة في مجال العمل الخيري بالمنطقة، وتكريم سامر بن سالم البلوي في مجال الإبداع والابتكار.