حماس تسلم جميع الرهائن الأحياء الـ20
الأمن الغذائي ترسي المناقصة الثانية للمستثمرين السعوديين في الخارج
رينارد: المنتخب السعودي جاهز لمواجهة العراق غدًا
الأفواج الأمنية تُحبط تهريب 106 كيلو قات في جازان
ترامب أمام الكنيست: لا أحب الحروب والدول العربية والإسلامية شركاء في السلام
القبض على 3 مقيمين في الطائف لترويجهم 14,538 قرصًا ممنوعًا
طرح 5 فرص استثمارية لتربية وتسمين الحمام ودعم الأنشطة الترفيهية والسياحية في الرياض
نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يصل إلى مصر لترؤس وفد السعودية في قمة شرم الشيخ للسلام
ترامب يبرر عدم حصوله على جائزة نوبل للسلام
أمطار على منطقة الباحة حتى المساء
كشف الاتحاد الدولي للاتصالات في تقرير حديث أن المملكة العربية السعودية تعد من أنجح دول العالم في تسخير التقنية لمواجهة تبعات جائحة فايروس كورونا، مؤكدًا على أن تركيز المملكة على بناء البنية التحتية الرقمية واهتمامها بالتقنية وتنويع اقتصادها الرقمي، مكَّنها من التعامل مع آثار هذه الجائحة على مستوى استهلاك البيانات المتزايد، وارتفاع الطلب على الخدمات الرقمية.
وكشف التقرير أن هناك تحركاً سريعاً تم من قبل منظومة الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية، حيث نجحت السعودية في تحقيق التكامل بين جميع الجهات في القطاعات المحورية مثل الاتصالات وتقنية المعلومات والصحة والتعليم، والتعاون مع الشركات المقدمة لخدمات الاتصالات لإتاحة استخدام التطبيقات الهامة مجانًا.
كما نوه التقرير بأنه بفضل البينة التحتية في المملكة فقد تجاوز متوسط استهلاك الفرد للبيانات في السعودية متوسط المعدل العالمي الذي يقدر بـ 200 ميجابايت، بأكثر من ثلاثة أضعاف ليصل إلى أكثر من 920 ميجابايت في اليوم، مشيراً أن استيعاب هذا الكم من البيانات لم يكن ليتحقق لولا متانة البنية التحتية الرقمية، وتحرير الطيف الترددي الذي قامت به السعودية عبر زيادة نطاقات الطيف الترددي المخصصة لشركات الاتصالات بنسبة كبيرة بلغت 226% ، من 340 ميجاهرتز في عام 2017 إلى 1110 ميجاهرتز في عام 2020، ما جعل المملكة في مرتبة مقدمة بين دول مجموعة العشرين على مستوى تخصيص الطيف الترددي، وأسهم على نحو فعال في تخفيف العبء الإضافي على شبكات الإنترنت المتنقل ونشر تقنيات الجيل الخامس التي شهدت زيادة كبيرة في الطلب أثناء فترة جائحة كورونا.
وأشار التقرير بأن كل هذه الجهود أسهمت في تلبية الطلب المتزايد على البيانات، حيث ارتفع استخدام البيانات المتنقلة والثابتة في المملكة بنسبة 34% خلال الفترة من مارس إلى يونيو 2020م، فيما ظلت سرعات الإنترنت والوصول إليها على درجة عالية من الكفاءة.
وعزا التقرير قوة البنية التحتية الرقمية لمنظومة الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية إلى الاستثمارات السابقة في البنية التحتية الرقمية والاستجابة السريعة لزيادة تخصيص الطيف الترددي، حيث وفرت هيئة الاتصالات في مارس 2020 ترددات إضافية لمقدمي خدمات الإنترنت المتنقل بلغت 40 ميجاهرتز إضافية في النطاقين 700 ميجاهرتز و 800 ميجاهرتز، بزيادة 50% من إجمالي الترددات التي يستخدمها مقدمي الخدمات.
واختتم التقرير بالإشارة إلى تعاون السعودية مع منظمات المجتمع الدولي، والاتحاد الدولي للاتصالات تحديدًا، لمشاركة تجربتها الناجحة في التحول الرقمي مع كافة دول العالم خاصةً في أعقاب جائحة كورونا، وتزايد استخدام التقنية في مختلف القطاعات الرئيسية.