حالة مطرية على جازان تستمر حتى المساء
زلزال يهز إندونيسيا
السعودية تشارك في قمة عمداء مجموعة تواصل المجتمع الحضري “U20”
كوريا الجنوبية تُسجل أول إصابة بإنفلونزا الطيور هذا العام
طقس الأحد.. أمطار غزيرة وسيول وبرد على عدة مناطق
بعد بولندا.. مسيرة تخترق أجواء رومانيا
الخليج يتغلب على الفيحاء بثلاثية نظيفة
التعاون يفوز على الأخدود بدوري المحترفين
انفجار ضخم في مدريد وإصابة 25 شخصًا بينهم 3 بحالة حرجة
برازيلي يستخدم الذكاء الاصطناعي لسماع صوت والده الراحل
أظهر تقرير جديد أن النمو السكاني في الولايات المتحدة، في العقد الماضي، كان مدفوعًا بالسكان الأقليات فقط، وهو ما أدى إلى أن يكون عدد الشباب البيض أقل من باقي الأعراق في أكبر المدن الأمريكية، وذلك لأول مرة في التاريخ الحديث.
ويشير تحليل البيانات من مؤسسة بروكينغز، وهي واحدة من أقدم مؤسسات الفكر والرأي، إلى أن العقد الأخير هو الأول في تاريخ أمريكا الذي يشهد هذا الانخفاض في عدد السكان البيض.
وتظهر التقديرات التي نشرها مكتب الإحصاء الأمريكي أنه ولأول مرة في تاريخ أمريكا وصلت نسبة الأقلية العرقية بين أولئك الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا إلى 50.1%.
وتشير البيانات إلى أنه في عام 1980 كان عدد البيض 80% من السكان، أما الآن فإن النمو السكاني جاء مدفوعًا من قبل اللاتينيين، والآسيويين، والسود بنسبة 20%، و29% و8.5% على التوالي.
وكتب الباحث ويليام إتش فراي: خلال السنوات التسع الأولى من العقد، شكلت الأقليات العرقية جميع النمو السكاني في البلاد، وكانوا مسؤولين عن المكاسب في العديد من الولايات، والمناطق الحضرية، والمقاطعات التي دونهم لكانت ستسجل خسائر كبيرة بسبب الانخفاض في عدد السكان البيض.
ووفقاً للتقرير، فإن أكبر مدينتين في الولايات المتحدة، مدينة نيويورك ولوس أنجلوس، تضمان الآن سكانًا من الأقليات البيضاء.
ويضيف فراي: من الآن فصاعدًا، سيعتمد نمو الشباب الأمريكي بشكل متزايد على مساهمات الأقليات العرقية التي لن تصبح أقلية في غضون سنوات معدودة.