لمى السهلي ضمن أفضل خريج جامعي على مستوى منطقة الرياض ألغاز للأذكياء مع الحل رابط حساب المواطن.. طريقة الاستعلام عن حالة الأهلية توقعات الطقس اليوم: أمطار وبرد على 5 مناطق أدوبي تطور نموذج ذكاء اصطناعي لترقية الفيديو توقعات بدرجات حرارة تصل إلى 30 مئوية بالرياض ضوابط تقديم الإقرارات الضريبية موعد مباريات دوري روشن السعودي الجمعة عدد المتأهلين لـ كأس العالم للأندية 2025 بعد صعود أولسان مرسيدس تكشف عن السيارة الأسطورة G580 للطرق الوعرة
وجه الأستاذ بكلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الدكتور سعد الخثلان رسالة إلى من لا يصلي في المسجد بحجة تفشي فيروس كورونا المستجد رغم أنه يخرج لمباشرة أمور دنياه بشكل عادي.
وقال الخثلان إن عدم الحرص على أداء صلاة الجماعة في المسجد بحجة الخوف من فيروس كورونا، في حين خروج المرء من منزله للأمور الدنيوية عذر غير مقبول، مستنكرًا خروج بعض الأشخاص من المنزل لأمور دنياهم مثل الممشى أو الأسواق وغيرها، في حين إذا دُعوا لصلاة الجماعة في المسجد، يخشون على أنفسهم بحجة الخوف من الإصابة بفيروس كورونا، مشيراً إلى أن ذلك عذر غير مقبول.
وفي وقت سابق، شدد على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي تصدرها الجهات المختصة، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، ومنها لبس الكمامة في الصلاة والتباعد بين المصلين؛ خشية من انتقال العدوى، مشيرا إلى أن من مقاصد الشريعة تحقيق المصالح ودفع المفاسد.
وأوضح الخثلان في درس ألقاه أمس عن أثر جائحة كورنا على أحكام الصلاة، ضمن الدورة العلمية الصيفية المقامة عن بعد بعنوان (إذكاء القرائح بأحكام الجوائح)، حكم الجمعة والجماعة بعد فتح المساجد، أنه من كان له عذر كأن يكون مريضاً أو كبيراً في السن، أو مناعته قليلة، أو كان في بيته مريض أو كبير في السن فيسقط في حقه وجوب الجمعة والجماعة ويصليها في بيته ولا تصح إقامة الجمعة في البيوت، وإنما يصليها المعذور ظهراً، وأن من مات له قريب ولم يتمكن من الصلاة عليه في المقبرة خشية انتقال العدوى يجوز له أن يصلي عليه صلاة الغائب.