ارتفاع طفيف في أسعار النفط عند التسوية
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف هندسية شاغرة بـ شركة بترورابغ
وظائف هندسية وإدارية شاغرة في هيئة سدايا
وظائف شاغرة لدى الهيئة العامة للموانئ
العُلا تستضيف السباق التجريبي لبطولة العالم للقدرة والتحمل 2026
إغلاق 783 ورشة مخالفة و530 مستودعًا في العاصمة المقدسة
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
الرياض تستضيف المؤتمر الدولي للتعليم والابتكار في المتاحف
329 صقرًا للمُلّاك تخوض منافسات اليوم الخامس في كأس نادي الصقور 2025
تواصل درجات الحرارة ارتفاعها كل عام، ويرى المختصون أن السبب يكمن في عدة أمور منها ظاهرة الاحتباس الحراري واتساع ثقب طبقة الأوزون، وازدياد التلوث، وحدوث ظاهرة التباين الشمسي.
ويرى الباحث العلمي محمد فلمبان، أن درجات الحرارة تجاوزت خلال السنوات الأخيرة المعدلات غير المسبوقة بشكل لافت للنظر، وترتب على ذلك انعكاسات ممرضة على صحة الإنسان أكثر من الماضي.
وبين فلمبان لـ” المواطن” أن السبب الرئيسي لظاهرة ” الاحترار العالمي ” الحالية هو ارتفاع متوسط درجة حرارة الأرض بفعل ازدياد معدل الاحتباس الحراري جراء النشاط البشري ، إذ تحدث هذه الظاهرة عندما يحبس الغلاف الجوي للأرض الحرارة المنبعثة من الأرض ويمنع نفاذها إلى الفضاء ، فدرجات الحرارة ستواصل الارتفاع عالمياً لعقود قادمة بسبب الغازات الدفيئة التي تنتج عن الأنشطة البشرية.
وخلص فلمبان إلى القول، إن الأنشطة البشرية على الأرض تتسبب في إحداث تغيير في غازات الاحتباس الحراري الطبيعية، فحرق أنواع الوقود الأحفوري كالفحم والنفط أسهم في زيادة تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو، كما أدت الأنشطة الصناعية إلى زيادة تركيزات غازات الاحتباس الحراري.
سجل علماء جامعة نيو ساوث ويلز الأسترالية، ازدياد وتيرة وشدة موجات الحر في جميع أنحاء العالم.
وحسب الباحثون كميةَ الحرارة التي يجلبها الطقسُ الحار في جميع أنحاء العالم. وقد اتضح أن كمية الحرارة التراكمية (مجموع درجات الحرارة التي أعلى من الحد الطبيعي) خلال فصل الصيف، تُعادل في أستراليا 80 درجة مئوية فوق المعدل، وفي سيبيريا وحوض البحر الأبيض المتوسط 200 درجة مئوية وأكثر.
ويشير الباحثون وفق إلى أنهم، بالإضافة إلى ازدياد وتيرة الموجات الحرارية في العالم خلال 70 سنة، لاحظوا تسارعها أيضاً.
ووفقاً للباحثين، كل عشر سنوات تزداد درجات الحرارة التراكمية بمعدل 1- 4.5 درجة مئوية، وفي بعض المناطق مثل الشرق الأوسط وإفريقيا وأمريكا الجنوبية تزداد بمقدار 10 درجات مئوية. وهذه الزيادة ناتجة عن استمرار أيام الحر فترة أطول. وأما بشأن زيادة شدة الحرارة، أي معدل الموجات الحرارية فلم يلاحظ أي تسارع.
ووفقاً للعلماء، تشير نتائج الدراسة، إلى تسارع الاحترار العالمي، بغضّ النظر عن سرعة التغيرات المناخية. وإن البلدان التي لا تملك بنى تحتية متطورة، سوف تتضرر بزيادة موجات الحر أكثر من غيرها.