أتربة ورياح على الشرقية لمدة 9 ساعات رئيس الوزراء الأسترالي يصف إيلون ماسك بالملياردير المتغطرس نهاية درامية لمصممة أزياء شهيرة بسبب جلود التماسيح والثعابين هل يمكن إضافة مرافقين في الحج بعد سداد رسوم الفاتورة؟ جيسوس: الهلال حُرم من ركلة جزاء وهذا الأمر وراء إقصائنا مدرب العين : احترمنا الهلال فكان التأهل من نصيبنا تحرش واحتيال.. متهمون بعدة جرائم في قبضة الأمن آرسنال يدك شباك تشيلسي بخماسية نظيفة الميز النسبية في الطائف ببرنامج ريف شيري تطلق عصرًا جديدًا من تقنية QPower في معرض بكين للسيارات
أدت جائحة فيروس كورونا المستجد إلى حدوث الكثير من الأزمات الاقتصادية، وخصوصًا في مجال الطيران، ولم تتوقف الخسائر على فقدان الوظائف والاستغناء عن الموظفين، بل وصل الأمر إلى الاستغناء عن الطائرات.
وكشفت تقارير شركات الطيران أن طائرة “بوينغ 747” المعروفة باسم “ملكة السماء”، مهددة بالخطر حيث تستخدم شركات الشحن طائرات “بوينغ 747F”، ولكن تم تخزين ثلثي أسطول الطائرات النفاثة في العالم، أي 17 ألف طائرة من أصل 26 ألف طائرة، بالإضافة إلى إيقاف بعضها عن العمل بشكل دائم.
وتأثرت طائرات “بوينغ 747” والتي تتضاءل أعدادها بالفعل، بشكل كبير بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد نتيجة لعدم استخدام الطائرات الخاصة بالركاب إلى حد كبير.
قامت شركات طيران، بما في ذلك “لوفتهانزا” و”KLM”، بتسريع تقاعد طائرات “747” قبل عدة أعوام مما كان مقررًا في الأصل، واجتهدت شركات الطيران لإزالة المقاعد، وإجراء تحويلات على طائرات الركاب حتى تستمر في كسب المال.
وقال محلل في صناعة السفر هنري هارتفلدت: “تلعب (طائرة) 747 بالتأكيد دور البطل في نقل البضائع الأساسية حول العالم في ظل هذه الأزمة”.
وفي ذلك السياق يقول المختص في شؤون الطيران محمد جمعان لـ”المواطن”، جميع القطاعات الحيوية والخدماتية تأثرت بجائحة كورونا، إذ تقدر الخسائر بالمليارات التي لا يمكن تحديدها لأن الفيروس مازال مستمرًا في نشاطه وبالتالي استمرار الأثر الاقتصادي.
وأكد إن مجال الطيران يمثل أحد أهم الروافد المالية للدول ومنذ انتشار الفيروس تراجع هذا القطاع إلى الخلف نتيجة ضعف الموارد المالية والمدخولات التشغيلية مما أسفر عنه الاستغناء عن ٥٠٪ من الكوادر العاملة وإيقاف الكثير من الطائرات الكبيرة عن العمل.