المالية ترحّب ببيان خبراء صندوق النقد الدولي حول مشاورات المادة الرابعة للعام 2025
مجلس إدارة بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة يبحث سُبل تعزيز التمويل والاستدامة المالية
الدرعية تدخل قائمة أكثر 100 شركة تأثيرًا في العالم خلال 2025م لمجلة تايم الأمريكية
السعودية تحافظ على انسيابية حركة الطيران عبر استخدام مجالاتها الجوية في ظل التوترات المتصاعدة
وظائف شاغرة لدى مركز نظم الموارد الحكومية
16 وظيفة شاغرة في شركة PARSONS
وظائف شاغرة بشركة سير لصناعة السيارات
18 وظيفة شاغرة بـ عيادات النهدي
وظائف شاغرة لدى شركة BAE SYSTEMS
طيران ناس يدشن أولى رحلاته بين الرياض وميلان في إيطاليا
قال وزير الخارجية سيرجي لافروف إنه لا يتوقع تمديد معاهدة نيو ستارت بين روسيا والولايات المتحدة، فما هي هذه الاتفاقية وما أهميتها؟
ومعاهدة ستارت START أو Strategic Arms Reduction Treaty هي بين الولايات المتحدة وروسيا، وقعها كل من أوباما ومدفيديف في 8 أبريل 2010 في براغ.
وتنص هذه المعاهدة على تخفيض الحدود القصوى للرؤوس الحربية الهجومية الاستراتيجية للبلدين بنسبة 30%، والحدود القصوى لآليات الإطلاق الاستراتيجية بنسبة 50% بالمقارنة مع المعاهدات السابقة.
ومن جهة أخرى، أعادت المعاهدة التعاون والقيادة المشتركة بين البلدين في مجال ضبط الأسلحة النووية وحققت تقدمًا في العلاقات والمرونة بينهما، ومن المتوقع أن تستمر على الأقل حتى فبراير 2021.
وتحدد المعاهدة عدد الرؤوس النووية الاستراتيجية المنشورة إلى 1550، وهو أقل بنسبة 10% من الحد الأقصى للرؤوس الحربية الاستراتيجية المنشورة لمعاهدة موسكو لعام 2002.
كما تحد أيضًا من عدد قاذفات الصواريخ الباليستية العابرة للقارات (ICBM) المنشورة وغير المنشورة، وقاذفات الصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات، والقاذفات الثقيلة المجهزة للأسلحة النووية إلى 800 قاذفة، والقاذفات الثقيلة المجهزة للتسلح النووي تقتصر على 700 قاذفة.
ويجب الوفاء بهذه الالتزامات في غضون سبع سنوات من تاريخ دخول المعاهدة حيز التنفيذ، وتستمر المعاهدة عشر سنوات، مع خيار تجديدها لمدة تصل إلى خمس سنوات بعد موافقة الطرفين.
وباختصار، تحد هذه المعاهدة من مخاطر حدوث مواجهة نووية.
وعلى عكس نظرائهما أوباما وميدفيديف، فإن إدارة كل من بوتين وترامب تلمح إلى ميلهما إلى عدم تجديد المعاهدة، حيث قال وزير الخارجية سيرجي لافروف إنه لا يتوقع التجديد ومع ذلك فهو يرى احتمالية زيادة مخاطر حدوث مواجهة نووية، مشيرا إلى أن موسكو مستعدة لمناقشة الحد من أنظمة الأسلحة الجديدة مع واشنطن.
وكان مسؤول أمريكي أوضح الشهر الماضي إلى أنه سيتم استبدال معاهدة نيو ستارت للحد من الأسلحة الاستراتيجية التي ينتهي العمل بها في فبراير.
وفي أكثر من مناسبة، دعا ترامب الصين للانضمام للولايات المتحدة وروسيا في معاهدة بديلة لـ نيو ستارت، لكن ترفض بكين التي تمتلك 300 سلاح نووي هذه الاقتراحات.
وقالت الصن صراحة: نحن ضد ما يسمى بالمحادثات الثلاثية بشأن تخفيض الأسلحة الاستراتيجية، ونراها ليست جادة ولا مخلصة، بل هي خدعة سياسية.
وفي 8 يوليو، صرح رئيس إدارة الحد من التسلح بوزارة الخارجية الصينية فو كونغ بأن الصين مستعدة للانضمام إلى محادثات نزع السلاح إذا خفضت الولايات المتحدة ترسانتها لتتماشى مع مستوى الصين، مؤكدًا على أن عدد الرؤوس النووية التي تمتلكها الولايات المتحدة أكثر 20 مرة من الصين.
ووفقًا لإحصاءات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام واتحاد العلماء الأمريكيين، تمتلك الولايات المتحدة حاليًا نحو 5800 رأس نووي.