سيتسع لحوالي 40 ألف متفرج

تفاصيل تُكشف عن ملعب الهلال الجديد

الجمعة ٢٤ يوليو ٢٠٢٠ الساعة ٨:١٢ مساءً
تفاصيل تُكشف عن ملعب الهلال الجديد
المواطن - محمد سمعه

يخطط نادي الهلال خلال الفترة المقبلة، لتدشين ملعب خاص به، وذلك بعد خسارته لمناقصة ملعب جامعة الملك سعود لمصلحة شركة الوسائل السعودية.

وأوضح الناقد الرياضي عبدالكريم الخريجي، خلال حديثه لـ برنامج “كلام تويتر” على قناة 22 الفضائية، أن الهلال قام بشراء الأرض الخاصة ببناء الملعب وسيكون مشاركة بين شركة إعمار وشركة المملكة.

وأضاف الخريجي: “ملعب الهلال الجديد سوف يتسع لحضور 40 ألف متفرج، وسيتم إنشاء الملعب خلال 3 سنوات من الآن”.

الوسائل يفوز بالمناقصة:

يُذكر أن شركة صلة الرياضية المسوق الحصري لنادي الهلال كانت قد حصلت على حق استثمار ملعب جامعة الملك سعود في عام 2017، ليكون الإستاد الخاص بالزعيم، وينتهي العقد بين الطرفين بنهاية الموسم.

وفي وقت سابق، وجّه سعود الصرامي، المتحدث باسم نادي النصر، تغريدة ساخرة وذلك بعدما ذكرت تقارير صحافية أن الهلال مهتم ببناء ملعب خاص به خلال المرحلة المقبلة.

وكتب الصرامي تغريدة عبر “تويتر” قائلًا: “بما أن أحد الأندية العزيزة على قلبي، يدور مندوبها على أرض لبناء ملعب، أود أن أخبرهم بأن مواعيد دوام مكاتب العقار يبدأ عقب العصر كل يوم، والله من وراء القصد”.

وفي وقت سابق، تحدث محمد الخريجي، رئيس شركة الوسائل السعودية، عن خطة الشركة تجاه ملعب جامعة الملك سعود، وذلك بعد الفوز بالمناقصة على حساب نادي الهلال.

وأكد الخريجي أنه يجب توفير ما لا يقل عن مليار ريال لبناء ملعب في العاصمة.

الخريجي يسخر من الهلال:

وربما ألمح الخريجي من خلال تصريحاته إلى تقليله من حلم الهلال ببناء ملعب خاص به، وذلك بعدما ذكرت تقارير صحافية أن إدارة فهد بن نافل بدأت الخطوات الأولى نحو بناء ملعب خاص بالفريق الهلالي بالفترة المقبلة.

وكان النجم سامي الجابر لاعب الهلال السابق، قال في تصريحات لـ برنامج “الليوان” المذاع على قناة روتانا خليجية في شهر رمضان الماضي: إن الهلال لديه مشروع لبناء قرية رياضية كاملة مع بناء ملعب مُجهز على أعلى مستوى من أجل بطل آسيا.

وفي أول أمس الأربعاء، وقّع محمد الخريجي رئيس مجلس إدارة شركة الوسائل السعودية منذ قليل عقد استثمار وتطوير ملعب الجامعة مع إدارة جامعة الملك سعود، وذلك بعد الاستحواذ على حقوق الملعب لمدة 10 سنوات عقب الفوز بالمناقصة مؤخرًا.