اقتران القمر مع المريخ في سماء الشمالية
اختلاس كهرباء من مسجد في القويعية
فيصل بن فرحان يصل إلى ألمانيا في زيارة رسمية
صدور نتائج أهلية حساب المواطن للدورة الـ 94
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وينخفض مقابل اليورو
رصد بقع شمسية عملاقة من سماء عرعر
جَدَاد النخيل في المدينة المنورة.. آخر مراحل جني التمور
جماهير النصر.. سور عالٍ لا يُخترق
مشاهد البرق والشلالات تزيّن سماء الباحة وطبيعتها
شرطة الرياض تباشر بلاغ امرأة تعرضت لاعتداء من رجلين و4 نساء
ضربت ثلاثة انفجارات غامضة إيران، في أسبوع واحد، اثنان منها على الأقل وقعا في منشآت تخص أعمالاً نووية وأسلحة سرية، وادعت وسائل الإعلام الإيرانية أسبابًا مختلفة حول هذه الحوادث.
وفي كل واقعة، حاول المسؤولون التعتيم على خطورة الحادث والأسباب التي أدت إلى الانفجار، وقدمت قصصًا واهية أثارت المزيد من التساؤلات دون الإجابة عن أي منها كما عززت من شكوك الحكومات الغربية حول أنشطة إيران السرية من تخصيب اليورانيوم إلى تكثيف برامج أسلحتها التي تركز الصواريخ البالستية والمنشآت النووية.
وأشارت بعض التكهنات أن وراء هذه الانفجارات هجومًا إلكترونيًا تواجهه إيران وتخفيه عن الجميع، وهو ما يثير مخاوف حول ظهور المزيد من هذه الحوادث، كما حدث عام 2010.
تأثرت منشأة ناتانز النووية بدودة الكمبيوتر الخبيثة Stuxnet في عام 2010، ويُعتقد أنه تم تطويرها من قِبل الولايات المتحدة، بحسب نيويورك تايمز، وقد دمرت ما يصل إلى 1000 جهاز مركزي في المنشأة، وحينها قال الإيراني بهروز كامالفاندي، المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إنه لم تقع إصابات في ناتانز وأنه يجري التحقيق في الحادث.
وتُعد ناتانز من أكبر منشأت تخصيب اليورانيوم في إيران وفقًا لـ BBC، لذلك من المنطقي أن يتحدث مسؤول كبير مثل كامالفاندي عن الحادث.
وفي الوقت نفسه، قال مسؤولون رفيعو المستوى إن انفجار مركز سينا أطهر الطبي في طهران والذي تسبب في وفاة 18 شخصًا، وقع عن بسبب خطأ مأساوي، دون ذكر أي تفصيل عن ذلك، فإذا كان مجرد حريق وخطأ مأساوي روتيني، فما هي الحاجة إلى صدور التصريح من مسؤولين رفيعي المستوى وتعهدهم بالتحقيق في الأمر؟ ولماذا صرحوا بأنه خطأ روتيني رغم أنهم لم يفتحوا التحقيقات بعد؟
ومع ذلك قد يكون الانفجار في المركز الطبي أقل غموضًا من حادثة الانفجار في مجمع الصواريخ في خجير، ومن انفجار اليوم في منشأة ناتانز، حيث قالت وسائل الإعلام أن الأول وقع بسبب انفجار خزان غاز، لكن يبدو أن حجم الانفجار الذي تم تسجيله بالفيديو أكبر بكثير من خزان الغاز الذي زعمت إيران أنه جاء منه، وهو الذي أثار الشكوك حول ما تنوي إيران فعلاً القيام به وما إذا كانت منشآتها النووية آمنة، كما ارتفع التساؤل هل من المنطقي أن تكون الانفجارات الثلاث التي حدثت في أسبوع واحد بسبب تسرب الغاز فقط؟
وقال تقرير صحيفة ذا بوست: يبدو أن الرسائل الإعلامية الإيرانية موجهة إلى المجتمع الدولي وكذلك للاستهلاك الداخلي لتهدئة المخاوف من حدوث شيء سيئ جدًا في إيران، تلك البلد التي شهدت احتجاجات واسعة النطاق بسبب إصرار طهران على ضخ الأموال في برامج الأسلحة بدلاً من البرامج الاجتماعية المحلية، وبالطبع فإن الانفجارات في ناتانز ومنشأة الصواريخ في خجير والمركز الطبي ستطرح تساؤلات جمة بين الجمهور.
وأضاف التقرير: من الواضح أن إيران حاولت الاعتراف بهذه الأحداث وعرضها بدلاً من إخفائها كجزء من محاولات التظاهر بأنها لا تخفي شيئًا، لكن في نهاية الأمر، لدينا ثلاث حوادث غامضة في بلد يدعم الإرهاب ويزعزع الاستقرار في المنطقة ولا توجد إجابة واضحة عن الأسباب والتداعيات والآثار الناجمة عنهم.