يصلون المغرب والعشاء جمعًا وقصرًا ويقفون بالمشعر الحرام

صور.. الحجيج ينفرون إلى مزدلفة ويودعون عرفات بالدموع

الخميس ٣٠ يوليو ٢٠٢٠ الساعة ٦:٥٧ مساءً
صور.. الحجيج ينفرون إلى مزدلفة ويودعون عرفات بالدموع
المواطن - الرياض

مع غروب شمس يوم عرفة يبدأ الحجيج في النفرة إلى مزدلفة بعد أداء الركن الأعظم من أركان الحج وهو الوقوف بعرفة حيث تم التفويج وفق الإجراءات الوقائية والبروتوكولات الاحترازية التي حددتها وزارة الصحة والجهات الرسمية.

الوقوف على جبل الرحمة

وأتيح للحجيج الوقوف على جبل الرحمة والدعاء إلى الله عز وجل والتوسل له بأن يقبل حجهم ويغفر ذنبهم ويزيح عن الأمة الإسلامية غمة جائحة كورونا.

 

التوافد على صعيد عرفات

وكان حجاج بيت الله الحرام توافدوا منذ وقت مبكر إلى مسجد نمرة في مشعر عرفات اليوم لأداء صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا؛ اقتداءً بسنة النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم والاستماع لخطبة عرفة، وسط منظومة من الإجراءات الصحية والتدابير الوقائية والخدمات المتكاملة التي هيأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين ليؤدي ضيوف الرحمن مناسكهم بسلام آمنين.

 

نسك الحاج في مزدلفة

بعد غروب شمس التاسع من ذي الحجة تسير قوافل الحجيج من مشعر عرفات صوب مشعر مزدلفة، وهناك تُصلى صلاتا المغرب والعشاء جمعًا وقصرًا، ولا ينبغي للحاج الانشغال بالتقاط الحصى قبل أداء الصلاة.

 

والسنة أن يبيت الحجاج ليلتهم تلك بمزدلفة حتى يصلوا بها الفجر، ورُخّص للنساء والضعفاء والأطفال بالذهاب إلى منى آخر الليل، فإذا صلى الحاج الفجر يستحب له أن يقف عند المشعر الحرام وهو جبل في مزدلفة أو في أي مكان بمزدلفة ويستقبل القبلة ويكثر من ذكر الله تعالى والتكبير والدعاء بما يتيسر له ثم ينصرف إلى التقاط حصوات الرمي سبع حصيات أكبر من حبة الحمص قليلًا لرمي جمرة العقبة الكبرى والباقي يلتقطها من منى.

 

ثم يتابع الحاج سيره على بركة الله قبل طلوع الشمس إلى منى ملبيًا خاشعًا مكثرًا من ذكر الله.