فيديو.. خروج آلاف المحتجين في مظاهرات مناهضة لبوتين

خرج آلاف المناهضين لقرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باعتقال حاكمهم إلى شوارع مدينة خاباروفسك المجاورة للصين؛ وقدرت وسائل الإعلام المحلية أن المسيرة في المدينة اجتذبت حشودًا تتراوح بين 15 إلى 50 ألف شخص.

قد يهمّك أيضاً

روسيا عن وقف أميركا لتمويل الصحة العالمية: تصرف غير لائق

موسكو تتوعد كندا بسبب قرارها بمصادرة الطائرة الروسية

اتهام فورغال بجرائم قتل:

وكان قد تم اعتقال حاكم خاباروفسك سيرغي فورغال، في 9 يوليو، للاشتباه في ارتكابه عدة جرائم قتل، ونُقل جوًا إلى موسكو، حيث لا يزال رهن الاحتجاز استعدادًا للاستجواب، ومع ذلك كان لسكان خاباروفسك رأي آخر، حيث طالبوا بالإفراج عنه؛ بحجة أن اعتقاله وراءه دوافع سياسية. 

وقالت لجنة التحقيق الروسية إنه يشتبه في تورطه في عدة جرائم قتل لرجال أعمال بين عامي 2004 و 2005، وقد نفى فورغال التهم الموجهة ضده.

ووصل فورغال العضو في الحزب الليبرالي الديمقراطي، إلى السلطة في عام 2018، بعد هزيمة منافسه من حزب روسيا المتحدة الحاكم الذي يدعم الرئيس فلاديمير بوتين.

وفي حال إدانته بالتهم الموجهة ضده، فقد يواجه السجن مدى الحياة.

واحتشد عشرات الآلاف من المتظاهرين في خاباروفسك حاملين ملصقات تدعم فورغال، رافضين التهم الموجهة إليه باعتبارها لا أساس لها من الصحة ومستنكرين موقف الكرملين، وطالب البعض بالإفراج عن الحاكم، بينما طالب آخرون بمحاكمة شفافة.

وقال أحد المتظاهرين ميخائيل يراشتشينكو: الأمر لا يتعلق فقط بقانونية اعتقال فورغال أم لا، بل أيضًا سئم الناس من الطريقة التي نُعامل بها، حيث يمكن للسلطات ببساطة أن يسلبوا خيارنا.

حاكم الشعب:

وكان فوز فورغال في عام 2018 غير متوقع لأن المنافس أمامه كان من حزب فلاديمير بوتين، وخلال عامين من توليه منصبه، اكتسب سمعة بأنه حاكم الشعب، وخفض راتبه الخاص وأمر ببيع يخت باهظ الثمن لمساعدة المواطنين، وحين وقعت مسيرات في بلدته، التقى بالمتظاهرين، واستجاب لجزء كبير من مطالبهم.