القبض على مواطن نقل مخالفًا لنظام أمن الحدود في جازان
ضبط 3757 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
الحرس الثوري يؤكد مقتل رئيس جهاز استخباراته محمد كاظمي ونائبيه
العثور على الصندوق الأسود الثاني للطائرة الهندية المنكوبة
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء اليوناني
الربيعة يطمئن رئيس بعثة الحج الإيرانية على مغادرة طلائع الحجاج منفذ جديدة عرعر
الجيش الإيراني للإسرائيليين: ابتعدوا عن المناطق الحيوية
اللواء المربع يقف على سير العمل في صالات الجوازات بمطار الطائف الدولي
مشروبات تساعدك على التخلص من الانتفاخ
فيصل بن فرحان يبحث المستجدات في المنطقة مع وزيرة خارجية كندا
شهدت الأسواق والمولات التجارية بمنطقة حائل قبل العيد إقبالًا من المتسوقين تزامنًا مع نزول الرواتب لهذا الشهر.
وانتعشت الأسواق والمولات التجارية الكبرى حيث تدافعت الأسر إلى أماكن التسوق المختلفة لشراء مستلزمات العيد، من ملابس وأحذية وإكسسوارات مختلفة، يرافق ذلك ازدحام شديد وبطء في الحركة عبر الشوارع الممتدة القريبة من هذه الأسواق.
وقالت بعض السيدات إن فكرة التسوق في وقت مبكر والبُعد عن التجمعات في ظل الاحترازات ترجع إلى أن نفس البضاعة التي تكون في السوق في آخر شهر ما قبل العيد هي نفسها الموجودة منذ فتره فلا داعي للتأجيل والتسوق وسط الزحام.
وأكدت هند الشمري أن التسوق في الأيام الأخيرة قبيل العيد، عادة سلبية، فضيق الوقت يفرض على الشخص قرارات شرائية سريعة وبنسبة رضا منخفضة، بسبب قضاء الشخص ساعات في التنقل بين الأسواق والمحلات.
من جهتها قالت أم محمد إحدى العاملات في المحال النسائية: تبدأ استعداداتنا قبل العيد مع التدابير الاحترازية لكورونا، فأغلب الزبائن التي تحرص على الشراء تتردد في هذه الفترة، وأصحاب المحل يستوردون أحدث الفساتين والملابس النسائية لهذه المناسبة، ورغم أن الركود في فترة سابقة بسبب جائحة كورونا أصاب بعض التجار بالذعر، إلا أن حركة السوق بدأت تنشط، وأغلب المواطنات والمقيمات يفضلن الأثواب الجاهزة للعيد، باستثناء الكبار بالسن، فإنهن يلجأن إلى التفصيل ومراكز الخياطة.
من جهة أخرى برر المواطن صالح العنزي التدافع على التسوق في هذه الفترة بسبب ما يعرف بالتخفيضات رغم التشديد من وزارة التجارة والمتابعة، ما يجعل الأسر ترجئ التسوق إلى هذا الوقت.
وألزمت أمانة منطقة حائل أصحاب المجمعات ومراكز التسوق بالمسح النشط للمتسوقين وتوفير أجهزة قياس درجة حرارة الجسم ووضع مسارات التباعد الاجتماعي أمام المحلات التي يحصل بها زحام متسوقين لتنظيم عملية الدخول وعدم التكدس.