بشأن القرار المتعلق بالطلاب الدوليين

كاليفورنيا تقاضي إدارة ترامب

الجمعة ١٠ يوليو ٢٠٢٠ الساعة ٢:٣٣ مساءً
كاليفورنيا تقاضي إدارة ترامب
المواطن - ترجمة: منة الله أشرف

تقاضي ولاية كاليفورنيا إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ بسبب سياسته التي تهدد مستقبل الطلاب الدوليين، وذلك بعد قرار إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية، بترحيل أولئك الذين يدرسون مقرراتهم عبر الإنترنت بسبب تفشي فيروس كورونا.

وتأتي الدعوى التي قدمها المدعي العام للولاية، شافيير بيسيرا، في الوقت الذي يسعى فيه ترامب إلى إعادة فتح مرافق التعليم في البلاد، حتى مع استمرار تفشي الوباء.

وجاء في نص الدعوى: سياسة إدارة ترامب غير القانونية تهدد بتفاقم انتشار كوفيد-19 من ناحية، ونفي مئات الآلاف من الطلاب الدوليين من جهة أخرى.

قرار إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية:

وكانت الولايات المتحدة أصدرت مبادئ توجيهية جديدة تنص على أن الطلاب الدوليين قد يضطرون لمغادرة البلاد إذا كانت قررت جامعاتهم تقديم دروسها بالكامل هذا الخريف عبر الإنترنت بسبب ظروف كورونا.

وهذه المبادئ التوجيهية الصادرة عن إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية، تسبب ضغطًا على كل من المبتعثين والجامعات التي ستُضطر إلى فتح أبوابها حتى لا تحقق مزيدًا من الخسائر وسط مخاوف متزايدة بشأن انتشار كورونا.

وقال المسؤولون: يخلق ترامب بقراراته معضلة ملحة لآلاف الطلاب الدوليين الذين تقطعت بهم السبل في الولايات المتحدة بعد أن أجبرهم الفيروس على الابتعاد عن الحضور.

وتُعد جامعة ولاية كاليفورنيا من ضمن المؤسسات التي قررت تقديم دوراتها التعليمية عبر الإنترنت فقط.

وقال المدعي العام شافيير بيسيرا إن القرار هو عار على إدارة ترامب؛ لأنه يخاطر بفرص التعليم للطلاب وصحتهم أيضًا، متابعًا أن إجبار جامعات وكليات كاليفورنيا على فتح أبوابها من شأنه أن يهدد مواردها المالية ويحولها إلى أماكن لانتشار المرض.

واختتم المدعي حديثه قائلًا: سنرى إدارة ترامب في المحكمة.

مؤسسات أخرى تلجأ للدعاوى:

ورفعت جامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا دعوى قضائية أيضا ضد إدارة ترامب قائلين إنهم يعتقدون أن القرار غير قانوني، وتم تصميمه عن قصد لممارسة الضغط على الكليات والجامعات لفتح فصولهم الدراسية داخل الحرم الجامعي.

وأضافا في بيان: لن نقف مكتوفي الأيدي ونحن نرى أحلام طلابنا الدوليين تتحطم بسبب قرار مضلل للغاية، نحن مدينون لهم بالوقوف والقتال معهم.