تحمل مليون جالون من الوقود

كيف وقع انفجار السفينة البحرية الضخمة USS Bonhomme Richard؟

الإثنين ١٣ يوليو ٢٠٢٠ الساعة ١١:٥٧ صباحاً
كيف وقع انفجار السفينة البحرية الضخمة USS Bonhomme Richard؟
المواطن - ترجمة: منة الله أشرف

يكافح رجال الإطفاء لإخماد حريق يهدد بابتلاع سفينة يو إس إس بونهوم ريتشارد USS Bonhomme Richard البحرية الضخمة التي ترسو في سان دييغو، حيث تحمل ما يقرب من مليون جالون (3.8 مليون لتر) من الوقود، وكميات كبيرة من الذخيرة.

إصابات الركاب:

ونجم عن هذا الحادث دخول 21 شخصًا على الأقل بينهم 17 بحارًا وأربعة مدنيين إلى المستشفى بجروح طفيفة بعد حريق كبير نجم عن انفجار على متن السفينة التابعة للبحرية في القاعدة البحرية في سان دييغو.

وقال الأدميرال فيليب سوبيك إن جميع المصابين في حالة مستقرة.

كيف وقع انفجار السفينة؟

وقال سوبيك إن البحرية تعتقد أن الحريق بدأ في مكان ما في مخزن السيارات السفلي، حيث يتم تخزين المعدات والمركبات البحرية، مؤكدًا على أنه لم يكن بسبب زيت الوقود أو المواد الخطرة أو الأسباب الكهربائية.

وتابع أن المواد مثل الورق والقماش أو الخرق والكتب هي ما غذت النار، مضيفًا أن السفينة كانت تخضع للصيانة الروتينية وقت الانفجار الذي تسبب في اندلاع حريق هائل في نحو الساعة 8.51 صباحًا بالتوقيت الأمريكي.

وفسر سوبيك سبب الانفجار على أنه من المحتمل أن يكون نتيجة الضغط المفرط وسخونة المقصورة.

رواية أخرى: 

وقال شهود عيان لموقع The Drive إنه سُمع دوي انفجارات صادرة من السفينة، وأن مصدر الحريق كان من مكان ما تحت خط الماء لكن هذه المعلومات لم يتم تأكيدها بعد.

حريق مدمر:

وقال كولين ستويل، رئيس الإطفاء في سان دييغو، لشبكة CNN الأمريكية إن هناك 150 رجل إطفاء يحاولون السيطرة على الحريق، ومع ذلك فقد يستمر لأيام، لكنه أكد على أن الطاقم بأكمله خارج السفينة.

وتابع أن الحريق قد يكون مدمرًا بشكل خاص بسبب عمر السفينة البالغ 23 عامًا، خاصة إذا وصل إلى غرفة المحرك، مضيفًا أن حرارة النار يمكن أن تشوه الفولاذ.

معلومات عن السفينة البحرية الضخمة: 

ويبلغ طول السفينة 840 قدمًا، وتضم 200 بحار وضابط، وتُعد سان دييغو هي موطن السفينة الهجومية التي تم تجهيزها لنقل المعدات والقوات وقوارب الإنزال.

وشاركت السفينة في العديد من العمليات أولها في عام 2000 وآخر نشر لها كان في 2018.

 وتم استخدامها لدعم عملية غزو العراق في 2003 حيث لعبت دورين مهمين آنذاك، الأول تفريغ أكثر من 1000 جندي ومشاة من الكتيبة الثالثة، والثاني جاء بعد إنزال مروحياتها الهجومية وقواتها ومركباتها، حيث اتخذت موقعها وأصبحت واحدة من حاملتي الطائرات الخفيفة.

وخلال عملية غزو العراق، أطلقت السفينة أكثر من 800 طلعة جوية.