المنتخب السعودي يودع منافسات كأس آسيا تحت 23 عامًا لا أهداف في الشوط الأول بين الهلال والفتح السفارة الأمريكية بالرياض تحتفل بالذكرى الـ248 للاستقلال إحباط تهريب 337 كيلو قات في عسير وصول الطائرة السعودية الـ 48 لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة موعد مباريات السبت في ختام الجولة الـ29 بـ دوري روشن بدء التسجيل في 10 أحياء مستفيدة من السجل العقاري في الرياض السديس يطمئن على صحة الشيخ بصنوي الباحة تسجل أعلى كميات الأمطار بـ28 ملم كلوب: آرني سلوت مناسب لتدريب ليفربول
أمر وزير الداخلية العراقي، عثمان الغانمي، اليوم الثلاثاء، بتشكيل لجنة تحقيقية تتولى التحقيق في حادث اغتيال الخبير الأمني هشام الهاشمي على يد مجهولين في منطقة زيونة بالعاصمة بغداد.
ويترأس اللجنة، التي أمر بها الغانمي، وكيل الوزارة للاستخبارات والتحقيقات الاتحادية وعضوية مدير عام الاستخبارات ومدير مكافحة جرائم بغداد وتتولى التحقيق في حادث الاغتيال والوصول إلى الجناة”.
جاء ذلك في بيان أصدرت وزارة الداخلية، بشأن مقتل الخبير الأمني الهاشمي على يد مسلحين وسط العاصمة العراقية.
وقالت الوزارة، في بيانها: إن الغانمي أمر أيضًا بتشكيل مجلس تحقيقي برئاسة وكيل الوزارة لشؤون الأمن الاتحادي وعضوية مديرية التفتيش المهني والإداري ومديرية عمليات الوزارة بحق القطعة الأمنية الماسكة للأرض في موقع الحادث”.
وأكدت أنها “أصدرت توجيهات لكل مفارزها ونقاط التفتيش التابعة لها تقضي بتفتيش سائقي الدراجات خاصة إذا كانوا شخصين واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم وحجزهم مع الدراجة إذا كانوا حاملين سلاح”.
ولفتت إلى أن “توجيهات الوزارة لقطاعاتها قد منعت المنتسبين من ركوب الدراجات والتوجه بها إلى مقرات العمل وهم حاملين السلاح”.
وتوعد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، بملاحقة قتلة الهاشمي، مؤكدًا عدم التسامح مع عودة الاغتيالات مرة ثانية إلى المشهد العراقي.
وقال في تصريحات صحفية: نعد بملاحقة قتلة الخبير الأمني هشام الهاشمي لينالوا جزاءهم العادل، ولن نسمح بأن تعود الاغتيالات ثانية إلى المشهد العراقي، وسنعمل بكل جهودنا في حصر السلاح بيد الدولة.
وعرف الهاشمي، الأربعيني، بأنه خبير أمني ومحللي سياسي، ومختص في شؤون الجماعات المتطرفة، يظهر بشكل يومي على القنوات التلفزيونية العربية، وكان من أبرز الناشطين خلال المظاهرات العراقية الأخيرة.
وكتب الهاشمي قبل ساعات من مقتله، على حسابه بموقع تويتر: “أكثرُ الشباب الذين يطبلون للسياسيين الفاسدين هم باحثون عن فتات وبقايا طعام من موائدهم وأموالهم التي سرقها الفاسدون، لا يعرفون شيئًا لحظة التطبيل لسلطة الفاسد، فلا ناقة لهم فيها ولا جمل. وإنّما أنفُسَهم يظلِمون”.