ثالث المشاعر المقدسة التي يمر بها الحجيج في رحلتهم الإيمانية

متحدث الداخلية: نجاح خطة تصعيد الحجاج من عرفات إلى مزدلفة

الخميس ٣٠ يوليو ٢٠٢٠ الساعة ٩:٠٦ مساءً
متحدث الداخلية: نجاح خطة تصعيد الحجاج من عرفات إلى مزدلفة
المواطن - مكة المكرمة

أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب نجاح خطة تصعيد ضيوف الرحمن من عرفات إلى مشعر مزدلفة.

ويُعد مشعر المزدلفة ثالث المشاعر المقدسة التي يمر بها الحجيج في رحلة إيمانية يؤدون فيها مناسك الحج، حيث تقع بين مشعري منى وعرفات، ويقيمون فيها صلاتي المغرب والعشاء جمعًا وقصرًا، ويمكث فيها الحجاج حتى صباح اليوم التالي يوم عيد الأضحى ليفيضوا بعد ذلك إلى منى.

يذكر أن حجاج بيت الله الحرام بدأوا مع إشراقة صباح هذا اليوم الخميس الموافق للتاسع من شهر ذي الحجة التوجه إلى صعيد عرفات الطاهر ” لتأدية أهم أركان الحج، وهو “الوقوف بعرفة” مفعمين بأجواء إيمانية يغمرها الخشوع والسكينة، وتحفهم العناية الإلهية ملبين متضرعين داعين الله عز وجل أن يمن عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار، وسط إجراءات احترازية وصحية، وتحقيق التباعد المكاني، لضمان سلامة ضيوف الرحمن والكوادر المشاركة في خدمتهم.

وقد أشرفت وزارة الحج والعمرة، على تصعيد ضيوف الرحمن من مشعر منى إلى مشعر عرفات بالتعاون مع الجهات المختصة، وسط خدمات متكاملة وموارد بشرية وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – ليؤدي حجاج بيت الله الحرام حجهم بسلام آمنين.

ويعد المبيت بالمزدلفة واجبًا، من تركه فعليه دم، والمستحب الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم في المبيت إلى أن يُصبح، ثم يقف حتى يسفر، ولا بأس بتقديم الضعفاء والنساء، ثم يدفع إلى منى قبل طلوع الشمس.

وترجع تسمية مزدلفة- حسب ما ذكره العلماء والمؤرخون- لنزول الناس بها في زلف الليل، وقيل أيضًا: لأن الناس يزدلفون فيها إلى الحرم، كما قيل: إن السبب أن الناس يدفعون منها زلفة واحدة أي جميعًا، وسمّاها الله تعالى المشعر الحرام وذكرها في قوله: {فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام}.