ضبط مواطن تلفظ بألفاظ خادشة للحياء في مكان عام بالرياض
توقعات بأمطار رعدية متفاوتة الغزارة على معظم المناطق حتى الخميس
صواعق رعدية وأمطار في سماء عرعر
عبدالعزيز بن سعود يعتمد إستراتيجية الهيئة العليا للأمن الصناعي الجديدة
إمارة تبوك عن مقطع الانهيار الأرضي: سلامة الأرواح أولوية وإغلاق الطريق احترازيًا بشكل فوري
أبرز 3 مسببات للحوادث المرورية في الشمالية
السديس: التطوع مظهر من مظاهر التكافل وقيمة راسخة في الدين
ضبط مواطن ارتكب مخالفة التخييم في محمية الملك عبدالعزيز
استبدال الصمام الأورطي دون جراحة ينقذ حياة تسعينية بمدينة الملك عبدالله
لقاء تعريفي بمؤتمر أبشر 2025 يجمع الإعلاميين والمهتمين بالتقنية في قبة وزارة الداخلية
أوضح قائد منشأة الجمرات العميد عبدالرحمن بن سعيد القحطاني، أن الترتيبات والتنظيمات لرئاسة أمن الدولة في منشأة الجمرات في هذا الحج الاستثنائي تأتي ضمن إطار جهود أمنية كبيرة تعمل على تطبيق الإجراءات الوقائية والاشتراطات الصحية لسلامة حجاج بيت الله الحرام .
وأشار العميد القحطاني إلى أن حج هذا العام خصص له الدور الأرضي والدور الثالث في منشأة الجمرات لاستقبال ضيوف الرحمن، حيث تم استقبالهم اليوم في الدور الأرضي لرمي جمرة العقبة، بعد ترتيب وتنظيم من جميع الأجهزة الأمنية والصحية والخدمية، مشيراً إلى أن التباعد المكاني روعي أثناء رمي الجمرات، مع وضع آلية لدخول وخروج الحجاج حفاظاً على سلامتهم ، سائلاً المولى -عز وجل- أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- خيراً لما يبذلونه من جهود لخدمة الحج والحجاج .

وتوافد حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر منى مع بزوغ فجر هذا اليوم العاشر من شهر ذي الحجة لرمي جمرة العقبة، مهللين مكبرين، تملؤ قلوبهم الفرحة والسرور ، بعد أن منّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات، وقد أدوا الركن الأعظم من أركان الحج ، ثم باتوا ليلتهم في ” مزدلفة ” تحفهم عناية الله تعالى ورعايته ، وهم يعيشون الأجواء الإيمانية، وسط منظومة من الإجراءات الصحية والتدابير الوقائية والخدمات المتكاملة التي هيأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين ليؤدي ضيوف الرحمن مناسكهم بسلام آمنين.
وبعد وصول الحجاج إلى مشعر منى شرعوا في رمي جمرة العقبة ، اتباعًا لسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام.

ويأتي رمي جمرة العقبة تذكيراً بعداوة الشيطان الذي اعترض نبي الله إبراهيم عليه السلام في هذه الأماكن ، فيعرفون بذلك عداوته ويحذرون منه.
وبعد أن يفرغ الحجاج من رمي جمرة العقبة يشرع لهم في هذا اليوم أعمال النحر حيث يبدأون بنحر هديهم، ثم بحلق رؤوسهم، ثم الطواف بالبيت العتيق والسعي بين الصفا والمروة.
بعد ذلك يستمر الحجاج في إكمال مناسكهم فيبقون أيام التشريق في منى يذكرون الله كثيرا ويشكرونه أن منّ عليهم بالحج، ويكملون رمي الجمرات الثلاث يبدأون بالصغرى ثم الوسطى فالكبرى كل منها بسبع حصيات.
وقد عاش الحجيج في نفرتهم الهدوء والسكينة، تحفهم عنايته سبحانه وتعالى، ثم جهود العديد من القطاعات التي التزمت الخطط المرسومة لتحركات الحجيج بين المشاعر المقدسة .
