زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
رأت دراسة جديدة أن التوتر يزيد من شدة أعراض فيروس كورونا، إذ توصلت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كارنيجي ميلون في بنسلفانيا، إلى أن الشعور التوتر المرافق للعزل، يجعل أعراض فيروس كورونا أكثر حدة؛ لأنه يضعف الجسم.
وقد يشعر العديد من الأشخاص بالوحدة أثناء العزل في المنزل، وخاصة إذا كانوا يعيشون لوحدهم، وهذا ما يخلق مستويات عالية من القلق والاكتئاب، وأشارت دراسات سابقة إلى أن القلق قد يزيد من حدة أعراض الإنفلونزا، وأظهرت الدراسة مدى أهمية العوامل الاجتماعية والنفسية عندما يتعلق الأمر بالعدوى والمرض.
ويؤكد استشاري الطب النفسي الدكتور أبو بكر باناعمة، إن البشر بشكل عام عند تعرضهم للأمراض المستعصية تتدهور لديهم المشاعر النفسية وتضعف مناعتهم أكثر، لذا يجب ضرورة الحرص سواء من قبل المختصين النفسيين داخل المستشفيات أو أهل وأقارب المريض على رفع المعنويات قبل البدء في العلاج وأثناءه وحتى بعد الانتهاء منه، ممّا سيساعد المرضى على تقبل المرض والتأقلم مع التغيرات الجسدية والنفسية والحياتية المصاحبة له، كما سيمنح المرضى الشعور بالقوة والإرادة ويساعدهم على التغلب على المشاعر السلبية.
وبخصوص مشاعر التوتر في مرض كورونا قال الدكتور باناعمة في تصريحات لـ” المواطن” إن الحالة النفسية هي نصف العلاج من فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، أثبتت دراسات عدة أن التوتر والقلق عاملان أساسيان في ضعف المناعة عن الأنسان، مما يجعل جسمه أكثر عرضة للأمراض، على عكس الحالة النفسية الإيجابية التي تعد نصف العلاج إذا لم تكن غالبيته، بحاجة إلى التفاؤل والأمل، لذا أنصح المحيطين بالمرضى بضرورة استمرار التواصل عن بعد بالمريض حتى لا يشعر بأنه منعزل عن العالم.
قال البروفيسور شيلدون كوهان المشارك في دراسة جامعة كارنيجي، أن الأشخاص الاجتماعيين أقل عرضة للإصابة بالحالات الشديدة من فيروس كورونا.
وأضاف “خلال دراستنا، عمدنا إلى تعريض الناس لفيروسات البرد والإنفلونزا، ودرسنا ما إذا كانت العوامل النفسية والاجتماعية تتنبأ بمدى فعالية جهاز المناعة في قمع العدوى، أو منع أو تخفيف حدة المرض”.
وفي سلسلة من الدراسات، وجد البروفيسور كوهان أن المشاركين الذين يعانون من “الضغوط الشخصية” لديهم فرصة أكبر للإصابة بمرض تنفسي أعلى عند تعرضهم لفيروسات البرد، وينطبق ذلك على الاستجابة لفيروس كورونا.