كوكب أورانوس يصل إلى الاقتران الشمسي اليوم
طموحنا أبعد.. برنامج التحول الوطني يُطلق تقرير إنجازاته حتى نهاية 2024
750 طبيب تجميل في مؤتمر اكتشاف محفزات من جسم الإنسان تعالج تساقط الشعر
بتحديث نوعي ومتحدثين متخصصين.. البنوك السعودية تختتم النسخة الثالثة من واعي المصرفي
رياح وأتربة مثارة على منطقة نجران حتى المساء
1.2 مليون رابط للتحايل على آليات رصد المحتوى المتطرّف
بنك البلاد يجمع 650 مليون دولار من إصدار صكوك
وظائف شاغرة في فروع شركة SAP
احذروا ظاهرة الافتراش خلال الحج
وظائف إدارية شاغرة لدى شركة EY
دعت الاستشارية النفسية الدكتورة هويدا حسن، أفراد المجتمع إلى عدم تداول الرسائل المفجعة والمرعبة التي تتناول أخبار الموجة الثانية لكورونا وهي أخبار عالمية قد لا ترتبط بنا في ظل الجهود المبذولة لاحتواء كورونا، إذ يلاحظ أن بعض الأفراد للأسف يتناقلون مثل هذه الرسائل دون أي اعتبارات للانعكاسات النفسية والاجتماعية التي ترتب إزاء ذلك.
وقالت في تصريحات لـ”المواطن“، إن جائحة كورونا تركت خلفها آثارًا كبيرة وترتب عليها الكثير من الإجراءات على مستوى المجتمعات العالمية، والجهود المبذولة لتطويق ومحاصرة الفيروس كبيرة وملموسة؛ مما يتطلب من كل فرد في المجتمع أن يكون تفاعله إيجابًا لا محبطًا في رفع المعنويات النفسية عند الجميع، فالله سبحانه وتعالى القادر على رفع البلاء.
وخلصت إلى القول: ” لا بد أن تكون نظرة المجتمع مشرقة بروح الأمل والتفاؤل والدعاء بأن يرفع الله هذا المرض، وتعود الحياة بطبيعتها المشرقة، فكونوا خير سند في رفع المعنويات وتعزيز الروح النفسية، فالرسائل المحبطة ليس من ورائها سوى الشعور باليأس والتفكير السلبي، فتعاونوا خيرًا وتكاتفوا معًا من أجل أن نفرح غدًا ونجعل ماضي كورونا من الذكريات”.
ولمواجهة تداعيات كورونا نفسيًا، تنصح مجلة “إيموشن” الألمانية بالتقليل من متابعة أخبار الجائحة أو جعل ذلك محصورًا على أوقات معينة في اليوم، وتفادي المواقع والقنوات التي لا تعتمد على مصادر موثوقة خاصة التي تركز على الأخبار المرعبة، وهو نفس ما تنصح به منظمة الصحة العالمية التي تشدد على تقليص متابعة الأخبار التي تسبب التوتر، والبحث عن المعلومة من مصادر موثوقة أو رسمية.
ورغم أن الوباء فرض لنا التباعد الاجتماعي، إلّا أن مجلة “إيموشن” تنصح الاستمرار بالتواصل هاتفيًا مع الأصدقاء والأقرباء واستخدام الكاميرا إن أمكن، والخروج من البيت لاستنشاق الهواء مع مراعاة الحرص على التباعد مع الآخرين، ومحاولة الترفيه عن النفس بالرياضة المنزلية أو بشيء آخر محبوب كالقراءة ومشاهدة التلفاز والاستماع للراديو.
وتشدد منظمة الصحة العالمية على ضرورة مساعدة الآخرين في هذه الظروف، كالتواصل مع الجيران لسؤالهم إذا ما احتاجوا شيئًا، ومحاولة خلق تكتل تضامني لمواجهة الفيروس، والحديث عن قصص إيجابية لأشخاص تجاوزوا محنة هذا المرض، كما تنصح بالإشادة بكل من يبذل جهدًا لتطويق الفيروس، ومنهم العاملون في الخدمات الصحية.