ألعاب الإنترنت تهدد الشباب والمراهقين بالاكتئاب والوحدة
تمارا السعودية تتجه للحصول على تمويل بقيمة 1.4 مليار دولار
المرور يكشف عن أبرز 3 مسببات للحوادث في منطقة الرياض
حساب المواطن: 4 خطوات للاستعلام عن حالة الاعتراض
تنبيه من هطول أمطار غزيرة على أضم والليث
ضبط مخالفين لممارستهم الصيد دون تصريح وبحوزتهم أسماك مصيدة بالمدينة المنورة
أمراض القلب سبب الوفاة الأول عالميًا
المرور يطرح مزاد اللوحات المميزة عبر أبشر
وظائف هندسية وإدارية شاغرة في شركة نسما
التعليم تنشر جداول دروس الحصص اليومية للأسبوع الرابع
أكد الكاتب خالد السليمان أن غزو الكويت كانت الحماقة التي فتحت أبواب الجحيم على المنطقة، وما زال العالم العربي يدفع ثمنها حتى اليوم.
وأضاف السليمان، في مقال له بعنوان “2 أغسطس.. من فتح أبواب الجحيم ؟!” بصحيفة “عكاظ”، أن كل ما شهدته وما زالت تشهده المنطقة من تشرذم وفوضى ولد من رحم تلك الحماقة التي ارتكبها صدام حسين.. وإلى نص المقال:
قد يكون صدام حسين تاب إلى ربه قبل وفاته، وندم على الكثير من قراراته التي أدت إلى إراقة الدماء وإزهاق الأرواح، لكن ذلك لا يعفيه من أن تقف مرحلته أمام محكمة التاريخ، ولو كان الموت حصانة لكل من رحل من تبعات ومسؤوليات قراراته ومغامراته لطوى التاريخ صفحات كل من تسببوا في الحروب والقتل والدمار عبر تاريخ البشرية!
كان غزو الكويت الحماقة التي فتحت أبواب الجحيم على المنطقة، وما زال العالم العربي يدفع ثمنها حتى اليوم، فكل ما شهدته وما زالت تشهده المنطقة من تشرذم وفوضى ولد من رحم تلك الحماقة التي ارتكبها صدام حسين.
نقد الماضي لا ينتهك حرمة الموتى، بل يحقق العدالة للحاضر ويضع العبر برسم المستقبل، ومن لا يذكرون من صدام سوى صور محاكمته وإعدامه، عليهم أن يستعرضوا شريطا طويلا من صور الأحداث التي رافقت مسيرة حياته وسياساته ونتائج قراراته، فنحن هنا لا نقف أمام شخص عاش داخل أسوار حياته الشخصية منزويا فنكتفي بذكر محاسنه بعد الموت، بل شخص تأثرت به وبقراراته وبنزواته ومغامراته دول وشعوب وأمم، وبالتالي فإن وقوفه وغيره من الزعماء الذين اختاروا التحكم بمصائر شعوبهم ورسم مسارات الأحداث أمام محكمة التاريخ أمر طبيعي.
وإذا كان العراقيون معنيين بتقييم حقبة صدام حسين كحاكم للعراق، فإن العرب معنيون بتقييم آثار وتداعيات احتلاله للكويت وما نجم عنه من دمار للمنطقة ما زالت تحصد أشواكه حتى اليوم!