إغلاق مطار لندن ساوثيند وإلغاء كل الرحلات بعد تحطم طائرة
رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي تختتم أعمال موسم حج 1446هـ
حرس الحدود ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بمكة المكرمة
اعتدال وتليجرام يكافحان التطرف الرقمي بإزالة 30 مليون مادة متطرفة
القبض على مواطن لترويجه 13 كيلو قات في عسير
أكثر من 187 ألف مستفيد من مركزي الخدمات الشاملة في ساحات المسجد النبوي
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ماكرون
أسباب الأتربة وفق المواسم ومناطق السعودية
زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب جزر تونغا جنوب المحيط الهادئ
المتقدمة تعلن بدء تشغيل مصانع إنتاج البروبيلين في الجبيل
دعا الكاتب خالد السليمان كل من يلاحظ تراجعًا في مستوى الخدمات المقدمة من شركات الاتصالات أو البنوك أو أي شركة أو مؤسسة حكومية أو خاصة إلى اللجوء للقنوات النظامية للتعبير عن شكواه ويمكنه استبدال مقدم الخدمة الذي لا يعجبه بمقدم خدمة آخر يلبي متطلباته.
وقال السليمان اليوم في مقال له في الزميلة “عكاظ” :
قال في لحظة غضب: إن شاء الله تفلس شركات الاتصالات، قلت له: إذا أفلست سيفقد آلاف السعوديين وظائفهم وستفقد أسرهم مصدر معيشتها ولن يصبح لهاتفك فائدة، والأمر ينطبق على البنوك والمدارس الأهلية وشركات الكهرباء والمياه والطيران الوطنية وغيرها من مؤسسات القطاع الخاص المتصلة بخدمات المجتمع !
وتابع السليمان : الأولى من الدعاء عليها أن ندعو لها بصلاح حالها وتحسن خدماتها واعتدال تكاليفها، وأن نمارس النقد البناء لرفع مستوى أدائها، ونستخدم عند الحاجة وسائل كفلها النظام لحماية حقوقنا كمستهلكين، مع إدراك الأثر الهام لأنشطتها في توفير فرص العمل للمواطنين، والحاجة لها لتحسين حياة المجتمع وتلبية احتياجاته التي لا غنى عنها، ومن لا يدرك ذلك فهو منفصل عن الواقع !
وأردف : البعض تأخذه العاطفة بعيدا عن الواقع، فإفلاس شركات الاتصالات يعني فشل قطاع تقوم عليه معظم أعمال وخدمات القطاعين العام والخاص، وإفلاس البنوك يعني انهيار الاقتصاد، وإفلاس المدارس الأهلية يعني ضرب قطاع التعليم الذي يعمل على تخفيف عبء التعليم الحكومي، وإفلاس شركات الكهرباء والمياه والطيران يعني توقف الحياة !
وختم بقوله : باختصار.. ما أعجبك حال شركة اتصالات حول لشركة أخرى، ما أعجبتك مدرسة أهلية اسحب ملف ابنك واذهب لمدرسة حكومية، ما أعجبتك شركات الكهرباء والمياه والطيران، استخدم حقك في اللجوء للآليات النظامية للشكوى والتقاضي، فأنت بذلك لا تعمل على حفظ حقوقك وحسب، بل وتساهم في تحسين جودة الأداء والخدمات !