تعليق الدراسة الحضورية اليوم الاثنين في مدارس جازان
سلمان للإغاثة يدشن 7 مشاريع طبية تطوعية في الصومال
ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس الصين
أمطار غزيرة على أجزاء من منطقة الرياض
أمانة المدينة المنورة: بدء التسجيل في خدمات الإعاشة خلال موسم الحج 1447هـ
انخفاض درجات الحرارة في طريف يرفع استعدادات الأهالي لاستقبال البرد
إدارة الترجمة بوزارة الداخلية تعزز التواصل مع زوار مهرجان الإبل
إنفاذًا لتوجيه ولي العهد.. بدء تسليم الوحدات السكنية لمستفيدي جود الإسكان بمختلف المناطق
تعليم عسير: الدراسة عن بعد غدًا بجميع المدارس الواقعة ضمن الإنذار الأحمر
تعليق الدراسة الحضورية غدًا في الرياض
أودى انفجار بيروت، الأكبر في تاريخ لبنان، بحياة أكثر من 150 شخصًا، ودمر كل شيء في طريقه، حتى الموتى تأثروا به، فقد تحطمت الأبواب المعدنية واللوحات الرخامية في المقابر ودُمرت النعوش، وأُلقيت عظام سكانها بين عالم البشر، وظلت الرائحة عالقة في الهواء.
وقال حارس المقبرة هارون، 65 عامًا، لصحيفة التليغراف البريطانية إن غرف الدفن باتت مفتوحة الآن ومع الطقس الحار فإن الرائحة تتضاعف.
وتبعد المقبرة أقل من كيلومتر من مركز الانفجار، ولكن عندما اندلعت الكارثة في أنحاء المدينة، لم يكن هارون متواجدًا حينها وذلك لأول في مرة في عمره، فهو حارس المقبرة منذ عقود، وقلما تخل عن مكانه.
وشهد هارون الحرب الأهلية اللبنانية 1975-1990، ودفن ضحايا القنابل والصواريخ، ونُحتت أسماؤهم على اللوحات الرخامية في مقابر العائلات لكنه قال إن لا شيء يضاهي جحيم انفجار بيروت.
وتابع: حتى عنف ومأساة وبؤس الحرب الأهلية تتضاءل بالمقارنة مع الجحيم الذي حدث في بيروت الأسبوع الماضي.

وشقت مراسلة الصحيفة البريطانية، ليزي بورتر، طريقها عبر شظايا التوابيت في المقبرة المختلطة بأوراق أشجار الصنوبر، والتي يبلغ عمرها 325 عامًا، وتضم 1000 جثة.
وقالت: اختلطت أغصان شجر الصنوبر بقطع من المباني المهدمة على الأرض، وتُصدر التوابيت المفتوحة أصواتًا تشبه حشرجة الموت، ويطل منها الأموات كما لو أنهم يشفقون على الأحياء.
وتُقدر تكلفة الإصلاحات بالدولار؛ نظرًا لانهيار العملة اللبنانية، ويتكلف إصلاح باب القبر الواحد بين 50 و100 دولار أي 8000 ليرة.
واختتم تقرير الصحيفة بحوار مع حياة التي فقدت ابنها في الانفجار، حيث قارنت بشكل حاد بين التعاطف الذي أظهره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارته لبيروت يوم الخميس مقابل ما أظهره قادة لبنان، قالت: ارتدى الرئيس الفرنسي ربطة عنق سوداء حدادًا على القتلى، بينما ارتدى رئيسنا ربطة عنق زرقاء، إنه أمر مخز.

وكان قد نتج انفجار بيروت بسبب شحنة نترات الأمونيوم المخزنة في مرفأ بيروت منذ 2013، ويلقي اللبنانيون باللوم على السلطات الفاسدة، كما تشير الوثائق المسربة إلى أن كبار المسؤولين في الموانئ والجمارك والقضاء كانوا على علم بالمواد الكيميائية، لكنهم فشلوا في التخلص منها بشكل صحيح.
وتسبب الانفجار في أضرار بلغت تكلفتها 15 مليار دولار، حيث دُمرت شوارع كاملة من المنازل والشركات، ومبانٍ تراثية من الحقبات الاستعمارية.
