رحلة صعود آبل إلى قيمة 2 تريليون دولار

باتت شركة آبل أكثر الشركات الأمريكية قيمة على الإطلاق، حيث بلغت قيمتها السوقية أكثر من 2 تريليون دولار، بعد عامين فقط من كونها أول شركة تصل إلى قيمة تريليون دولار.

 وكان وراء ذلك تاريخ طويل من الإنجازات والابتكارات الثورية والاستحواذ على الشركات، وهذه أبرز محطات الشركة الأمريكية التي أوصلتها إلى ذلك:

قد يهمّك أيضاً

شاهد.. حالة مطرية غزيرة غرب حفر الباطن

طفلة تشارك رجال الأمن الاحتفال بـ عيد الفطر في الحرم المكي

تاريخ صعود آبل إلى قيمة 2 تريليون دولار:

كانت شركة آبل في طليعة مجموعة شركات التكنولوجيا الكبرى التي تسيطر بشكل متزايد على حياة الناس وسوق الأسهم وذلك منذ تأسيسها عام 1976 من قِبل ستيف جوبز وستيف وزنياك ورونالد واين الذين شرعوا في بيع مجموعات الكمبيوتر للهواة، وكان المنتج الأول هو Apple I.

وفي عام 1977 أصدرت الشركة جهاز Apple II، ثم تولى جوبز رئاسة الشركة عام 1981، وبعد ذلك بثلاث سنوات قدمت آبل أول جهاز ماكنتوش، وفي عام 1987 صدر جهاز ماكنتوش 2 أول جهاز Mac ملون.

وبعد 10 سنوات من ذلك أعلنت الشركة استحواذها على برنامج NeXT في صفقة بقيمة 400 مليون دولار، وفي 2001 قدمت الشركة Apple iTunes و OS X والجيل الأول من iPod.

وتم إصدار أول مشغل موسيقى iPod MP3 في 23 أكتوبر 2001، وفي 2007 كشفت شركة آبل النقاب عن جهاز iPhone، وفي 2010 كشفت عن أول جهاز iPad.

وفي 2011 استقال جوبز بسبب المرض، وسلم منصب الرئيس التنفيذي إلى تيم كوك، وطورت الشركة من نفسها وأصدرت منتجات أخرى، فكشفت النقاب في عام 2014 عن ساعة آبل وأول جهاز كبير من آيفون وهو آيفون 6 و6 Plus.

واتجهت الشركة لاحقًا إلى شراء شركة Beats وأطلقت Apple Music عام 2015 للتنافس مع Spotify وخدمات بث الموسيقى الأخرى، وبعد عام واحد أعلنت عن iPhone SE.

وفي 2017 طرحت جهاز iPhone X الذي أزال زر الصفحة الرئيسية لتكتسب الشاشة تصميمًا جديدًا مع نظام FaceID يستخدم مستشعرات وأشعة ليزر متقدمة لفتح الهواتف بوجه المالك فقط.

وفي عام 2018 قدمت الشركة لأول مرة ميزات جديدة في أحدث نظام تشغيل لها iOS 12 والتي تشجع المستخدمين على إدارة وقضاء وقت أقل على أجهزتهم؛ لمعالجة المشكلة المتزايدة لإدمان الهواتف الذكية بين الأطفال والمراهقين.

واجهت شركة آبل أول انخفاض لها على الإطلاق منذ عقد كامل، وذلك في يناير  2019، وألقى الرئيس التنفيذي تيم كوك باللوم جزئيًا على الانخفاض الحاد في الإيرادات من الصين.

وفي عام 2020 أغلقت الشركة جميع متاجرها للبيع بالتجزئة خارج الصين استجابةً لجائحة فيروس كورونا، ومع ذلك وصل سعر سهم الشركة إلى 468.42 دولار أمس الأربعاء ليكتسب هذا العام ما يقرب من 60%؛ وتتغلب آبل بذلك على أزمة إغلاق المصانع في الصين وإغلاق مبيعات التجزئة وسط جائحة فيروس كورونا.

ويرجع السبب وراء كل ذلك هو تمتع شركة آبل بقاعدة عملاء مخلصين، حيث استمر الأشخاص في شراء منتجات الشركة عبر الإنترنت في ظل الجائحة، ونمت إيرادات الشركة عبر كل فئة في جميع مناطقها الجغرافية.

آبل تصدر ميزة جديدة ثورية على نظام التشغيل iOS 14