معنى حالة المشترك “غير نشط” في التأمينات
عاصفة ثلجية تحاصر نحو ألف شخص في جبل إيفرست
جامعة الملك عبدالعزيز تطلق أول برنامجٍ مهني من نوعه في العالم العربي
الإليزيه يعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة برئاسة سيباستيان لوكورنو
وظائف شاغرة في مستشفى الموسى التخصصي
انطلاق أول أشواط سباق الملواح بمعرض الصقور والصيد السعودي
وظائف شاغرة بشركة المراعي في 7 مدن
وظائف شاغرة لدى السودة للتطوير
4 أيام على إيداع الدفعة الـ 95 من برنامج حساب المواطن
سفارة السعودية تسلّم 20 ألف ذبيحة من لحوم الهدي والأضاحي للأردن
أمسى أهالي محافظة أردنية على جريمة بشعة هزت الرأي العام، حينما أقدم زوج على حرق زوجته بالديزل خلال جلوسه معها في منطقة خالية من السكان بالقرب من مكاور في مأدبا.
وقالت مديرية الأمن العام في الأردن: إن شرطة مأدبا وردها بلاغ بعد منتصف ليل الخميس حول وجود جثة لسيدة تعرضت للحرق في المحافظة، وعلى الفور تحركت إلى موقع الحادثة، وتبين أن الجثة تعود لسيدة من جنسية عربية.
وقادت التحقيقات إلى قيام زوجها على إثر خلافات بينهما بحرق زوجته وألقي القبض عليه واعترف بذلك وما زالت التحقيقات جارية.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن السيدة التي تحمل الجنسية اللبنانية قتلت حرقًا على يد زوجها الأردني في جريمة بشعة هزت الرأي العام، عندما سكب زوجها القاتل الديزل عليها خلال جلوسه معها في منطقة خالية من السكان بالقرب من مكاور بمحافظة مأدبا.
وأضافت أن القاتل الذي يعمل سائق حافلة عمومي ظل يشاهد زوجته المغدورة تحترق دون محاولة منه لإخماد النار التي شبت بها ليقوم بنقلها إلى مكان آخر وألقى الجثة به.
وأشارت إلى أن الجاني اتصل بأحد أقربائه وأبلغه بارتكابه الجريمة، وبدوره أبلغ الأخير مديرية شرطة مأدبا.
ومثل القاتل أمام مدعي عام الجنايات الكبرى لاستجوابه عن الجريمة التي ارتكبها بحق زوجته المغدورة.
وتعليقًا على هذه الجريمة قال استشاري الطب النفسي الدكتور محمد السليماني في تصريحات إلى ”المواطن”: إن المشكلة كون معظم القضايا الأسرية التي تفتقد إلى روح التفاهم تنتهي بالانتقام وتبيت النية على القتل أو الحرق، وكان الأجدر على الزوج أن يختار طريق التفاهم، وفي حالة عدم الوصول إلى نتيجة فإن هناك عدة حلول منها الاستعانة بالأهل أو القضاة، فالوصول إلى قرار لا يحمد عقباه وهو أبغض الحلال إلى الله أفضل من ارتكاب جريمة بشعة والدخول في السجن والإعدام نتيجة إزهاق روح.
وأكد السليماني أن الإسلام يحرص على بناء الأسرة على أسس متينة تضمن لها البقاء والاستمرار والتماسك، ففي حالة تفاقم الخلاف والصراع بين الزوجين، ولم يستطيعا بجهودهما الذاتية حل المشكلات الداخلية، يوجهنا الإسلام إلى ضبط النفس حتى لا يسرف أحد الطرفين في إيذاء الطرف الآخر حفاظًا على حق العشرة، وحفاظًا على تماسك الأسرة وهي الوحدة الأساسية للحياة الاجتماعية، وحماية لها من التفكك وما يترتب على التفكك كمشكلة من مشكلات مترتبة عليها كضياع الأطفال ومستقبلهم، لذا يتوجب على الجمعيات الأسرية تفعيل دورها التوعوي.