ضبط 4 مقيمين لممارستهم صيد الأسماك في منطقة محظورة
قدموا 14 توصية.. مثقفون كويتيون وعرب يتباحثون حول الثقافة في الكويت قبل النفط
عبدالعزيز بن سعود يدشن عددًا من مشروعات وزارة الداخلية في المدينة المنورة
موجة غبارية كثيفة تؤثر على الرياض ولقطات توثق
مركز الملك سلمان للإغاثة يختتم 3 برامج تدريبية تطوعية في دمشق
تعليق الدراسة الحضورية في جامعة القصيم غدًا
رياح الرس سببها تيارات هابطة مصاحبة لعواصف رعدية
الملك سلمان يتلقى دعوة من رئيس العراق لحضور القمة العربية والقمة العربية التنموية
قدرات عالية للأطقم الجوية والفنية المشاركة في مناورات علم الصحراء 2025
ضبط مقيم حاول إيصال 4 وافدات مخالفات لأنظمة وتعليمات الحج إلى مكة المكرمة
فقدت أمه الوعي فجأة أثناء لعب الطفل بسياراته المفضلة، والتي كان من بينها سيارة إسعاف، فبمجرد أن سقطت أمه كانت تلك اللعبة الصغيرة هي المنقذ الوحيد.
ولم يفكر الطفل الأمريكي جوش كثيرًا حينما رأى والدته تسقط على الأرض مغشيًّا عليها، فنظر الطفل البالغ من العمر 5 سنوات فقط إلى سيارة الإسعاف التي يحملها في يده عله يجد فيها ما ينقذ أمه الواقعة على الأرض.
ووجد الطفل رقم طوارئ مدون على سيارة الإسعاف اللعبة، وبسرعة أمسك بالهاتف وبكل براءة الأطفال اتصل بالرقم الموجود على لعبته الصغيرة وطلب المساعدة.
وبالفعل، حضرت سيارة الإسعاف بعد اتصال الطفل برقم الطوارئ، وأنقذت فطنة الطفل جوش والدته، فمن شدة قلقه عليها لم يجد سبيلًا أمامه إلا سيارة الإسعاف الصغيرة التي يملكها.
وكرمت شرطة إنجلترا جوش على شجاعته وتصرفه السريع، ورافقته في جولة داخل أحد مراكزها وصرحوا: إنه سيكون ضابط شرطة لامعًا في المستقبل.
أثارت ردة فعله إعجاب رواد مواقع التواصل، فكيف يمكن لتفصيلة صغيرة (وضع رقم الطوارئ) على لعبة طفل أن تنقذ حياة، وشدد المستخدمون على ضرورة الاهتمام بمثل هذه التفاصيل لتعليم الأطفال وإرشادهم.
فيما نوه آخرون إلى سرعة استجابة الإسعاف وحضورهم إلى المنزل، كتب أحد المغردين: الجميل في الواقعة أن الإسعاف اهتموا ببلاغ طفل.
وعلق استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور خالد باواكد على الواقعة بالقول: إن ما فعله الطفل يجسد فطنته في سرعة التعامل في مثل هذه الحالات الطارئة، لأنه رغم صغر سنه أنقذ حياة والدته، مبينًا في تصريحات إلى “المواطن” أن مثل هذه الحالات تحدث كثيرًا في إغماءات السكري؛ لذا من المهم والأفضل إذا هناك مصاب في البيت وخصوصًا بداء السكري لابد أن يكون لدى الآخرين، وخصوصًا الأطفال إلمام في كيفية مواجهة الحالة وحسن التصرف، ومن المهم أيضًا معرفتهم بأرقام الطوارئ والإسعاف.