الحريري كان يقود سيارته بنفسه والأمن اللبناني أزال أدلة مهمة من موقع التفجير

بدأت في لاهاي جلسات النطق بالحكم في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، الثلاثاء.

وقال رئيس المحكمة الخاصة بلبنان، بعد بدء جلسة النطق بالحكم، إن اغتيال الحريري عملية “إرهابية” تم تنفيذها لأهداف سياسية.

قد يهمّك أيضاً

انفجار طائرة مسيرة وسقوط أخرى بمعقل حزب الله الإرهابي

السبهان من لبنان : اللبنانيون من سيختارون مرشحاً للجمهورية.. والسعودية لن تتدخل

وأضاف: “المتهمون ينتمون لحزب الله.. عملية الاغتيال تمت باستخدام أكثر من 2.5 طن من المتفجرات”.

وتابع: “تمت مراقبة الحريري بشدة قبل اغتياله، المتهمون سليم عياش وحسن مرعي ومصطفى بدر الدين استخدموا شبكات اتصالات للتنسيق لاغتيال الحريري”.

وقال قاضي المحكمة إن المتهمين ينتمون إلى حزب الله، والضحية كان يقود سيارته بنفسه ساعة وقوع الانفجار، والأدلة أظهرت سيطرة سوريا على النواحي الأمنية، مضيفًا أن الأمن اللبناني أزال أدلة مهمة من موقع التفجير، كما أن تحقيق السلطات اللبنانية كان فوضويًا.

وكشفت المحكمة أن المتهمين حاولوا تغطية عملية الاغتيال بتحميلها لشخصيات وهمية، مشيرة إلى أنه جرى الاعتماد على داتا الاتصالات للوصول إليهم.

ومن المنتظر أن تصدر محكمة مدعومة من الأمم المتحدة أحكامًا بحق 4 أعضاء في ميليشيات حزب الله، متهمين بالتورط في اغتيال الحريري بشاحنة مفخخة عام 2005.