وزير الشؤون الإسلامية يُدشِّن مشاريع بأكثر من 74 مليون في الباحة
وظائف شاغرة لدى هيئة السياحة
وظائف شاغرة بـ مجموعة روشن للتطوير
وظائف شاغرة في شركة عبداللطيف جميل
19 وظيفة شاغرة في فروع شركة PARSONS
موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة نوفمبر
بدء تطبيق الدوام الشتوي في مدارس تعليم الرياض الأحد القادم
الصناعة تصدر 85 رخصة تعدينية جديدة خلال سبتمبر
الإعصار ميليسا يصل إلى جزر البهاما
تعليم نجران يعتمد مواعيد الدوام الشتوي للمدارس
دعت محاضرة طبية ألقاها البروفيسور عبدالمعين عيد الآغا، استشاري طب الأطفال والغدد الصماء والسكري، عن البلوغ المبكر عند الأطفال، إلى ضرورة عدم تجاهل الحالات التي ظهرت عليها بوادر البلوغ المبكر لبحث المسببات والتدخل المبكر بجانب كيفية الوقاية من حدوث البلوغ المبكر عند الأطفال بسبب العوامل الخارجية.
وقال الأغا ضمن فعاليات ملتقى صحتي غالية، والتي تنظمها خلال هذه الفترة وحدة خدمة المجتمع بكلية الطب والمستشفى الجامعي بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة: إن حالات البلوغ المبكر تستوجب البحث لمعرفة المسببات والتدخل العلاجي حتى ينمو الطفل بالشكل الصحيح.
وفي تصريحات إلى “المواطن” قال البروفيسور الأغا: إن البلوغ هو عملية يتغير فيها شكل الجسم وتحدث بعض التغيرات الهرمونية لجسم الفتاة والذكر، ومنها زيادة هرمون التستوستيرون عند الذكر وهرمون الإستروجين عند الأنثى، ويسمى هذا بالنمو الجنسي، أما في حالة زيادة الكتلة العضلية والتغيرات في الأوتار الصوتية، مثل خشونة صوت الذكر يسمى بالنمو الجسدي، وتحدث فترة البلوغ من 8 سنوات حتى 12 عامًا، وتبدأ عند الذكر من سن 9 إلى سن 14 عامًا، وتكون له مراحل.
ولفت إلى أن هناك نوعين من البلوغ المبكر هما البلوغ المبكر المركزي والبلوغ المبكر المحيطي، ففي البلوغ المبكر المركزي فإنه ليس من المعتاد أن يكون هناك سبب محدد لهذا النوع من البلوغ المبكر، وتبدأ عملية البلوغ في وقت مبكر جدًّا، دون أن يكون هناك أي خلل آخر، سواء في ترتيب الخطوات أو الإصابة بمشاكل صحية كامنة أو محددة لحدوث البلوغ المبكر، أما في البلوغ المبكر المحيطي فإن الإستروجين أو التستوستيرون الموجود في جسم الطفل يسببان الإصابة بهذا النوع من البلوغ المبكر.
وحول عوامل الخطورة مضى البروفيسور الأغا قائلًا: تشتمل العوامل التي تزيد من خطر إصابة الطفل بالبلوغ المبكر أن يكون جنس الطفل أنثى إذ يزداد احتمال ظهور البلوغ المبكر في الإناث، والبدانة، فإذا كانت الطفلة تعاني من زيادة ملحوظة في الوزن فسيزيد ذلك من خطر حدوث البلوغ المبكر، وأيضًا التعرض للهرمونات الجنسية، إذ قد يزيد استعمال الكريمات أو المراهم المحتوية على الإستروجين أو التستوستيرون أو غيرهما من المستحضرات المحتوية على هذه الهرمونات (مثل الأدوية أو المكملات الغذائية التي يستعملها البالغون) من خطر إصابة الطفل بالبلوغ المبكر.
كما يمكن أن يكون سبب حدوث البلوغ المبكر أحيانًا وجود طفرات وراثية تحرض على إطلاق الهرمونات الجنسية، ويعاني في معظم الأحيان أحد الوالدين أو أقارب أولئك الأطفال من طفرات وراثية مشابهة، كما أنه من الممكن أن يكون حدوث البلوغ المبكر أحد مضاعفات الإصابة بمتلازمة ماكيون- أولبرايت أو الإصابة بفرط تنسج الكظر الخلقي وهي الحالات التي يحدث فيها إنتاج غير طبيعي للهرمونات الذكرية “الأندروجينات”، ويمكن أن يرتبط حدوث البلوغ المبكر في حالات نادرة أيضًا منها الإصابة بقصور الغدة الدرقية.
وعن العلاج خلص الأغا إلى القول: إن العلاج يعتمد على معرفة سبب حدوثه، ويكون الهدف الرئيسي من العلاج هو تمكين الطفل من النمو حتى يصبح طول قامته مماثلًا لطول قامة البالغين الطبيعية.