محمد بن سلمان في الدوحة.. مرجعية التشاور لوحدة الصف والموقف
4 سلوكيات خاطئة عند الازدحامات المرورية
لقطات من تخريج الدورة 106 من طلبة كلية الملك فيصل الجوية
الرئيس الموريتاني يزور المسجد النبوي
النفط يرتفع بدعم من انخفاض الدولار
وظائف هندسية شاغرة لدى شركة صدارة
وظائف شاغرة بـ شركة BAE SYSTEMS في 3 مدن
وظائف شاغرة في شركة CEER للسيارات
وظائف شاغرة لدى شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة بـ عيادات ديافيرم
اختبرت فتاة عشرينية من ذوي الاحتياجات الخاصة لحظة رعب لن تناساها في حياتها؛ إذ تم إعلان وفاتها لذويها الذين استعدوا بقلب مكسور لدفن ابنتهم، ثم فوجئوا بها تعود من الموت وتفتح عينيها وتتنفس قبل دقائق من استكمال إجراءات التحنيط والدفن.
وقالت والدة الفتاة الأمريكية، تيميشا بوشامب، من ولاية ميشيغان، إنها صُدمت لما مرت به ابنتها، ومن الخطأ الطبي الفادح.
وتابعت السيدة: ماذا لو أكملنا عملية الدفن؟ ماذا لو كانت تأخرت لحظات فقط في فتح عينيها؟ أي مصير كان ينتظرها، إنه أمر مرعب مجرد التفكير في ذلك.
وبدأت القصة الشبيهة لأحداث أفلام الرعب، عندما اتصلت عائلتها برقم الطوارئ في الساعة 7:30 صباحًا يوم الأحد، بعد أن وجدوا أنها تعاني من صعوبة في التنفس ولا تستجيب لهم، وأجرى المسعفون إجراءات الإنعاش القلبي لها قبل إعلان وفاتها.
وقالت والدة بوشامب: قالوا لي لقد رحلت، نحن آسفون لذلك، فقلت لهم هل أنتم متأكدون بنسبة 100%؟ فأجابوا نعم سيدتي.
ونظرًا لعدم وجود اشتباه في الوفاة، تم تسليم جثتها إلى أسرتها حتى يتمكنوا من الاستعداد للجنازة، وبالفعل سلمتها العائلة لدار جنازات في الظهيرة.
وكان الموظفون على وشك تحنيطها وهو الأمر الأكثر رعبًا، حيث بدأوا في تجفيف دمها، وكان ذلك عندما اكتشف الموظفون أنها لا تزال على قيد الحياة وتتنفس، واتصلوا بالأم قائلين لها إن الفتاة في طريقها إلى مستشفى سيناء جريس لأنها على قيد الحياة.
وقالت والدة بوشامب إنها غير متأكدة مما إذا كانت ابنتها ستتمكن من التعافي والبقاء على قيد الحياة بعد مرورها بهذا الموقف، مؤكدة على أنها تريد إجابات حول ما حدث.
وقد تم وضع بوشامب على جهاز التنفس الصناعي في مستشفى ديترويت.
ووفقًا لبيان صادر عن فريق المسعفين المسؤولين عن الواقعة المرعبة قالوا إنهم اتبعوا إجراءات الإنعاش القلبي لمدة 30 دقيقة كاملة، وبالنظر إلى القراءات الطبية وحالة المريضة، اُتخذ القرار بإعلان وفاتها.
وقال المتحدث باسم مقاطعة أوكلاند، ويليام مولان، إنه بعد التأكد من وفاة الفتاة اتبعت فرق الطوارئ الطبية الإجراءات واتصلت بطبيب غرفة الطوارئ في مستشفى بالمنطقة الذي راجع البيانات الطبية للمريضة وأعلن وفاتها.
ثم اتصل المسعفون في ساوثفيلد بمكتب الفاحص الطبي في مقاطعة أوكلاند قائلين إنه تم إصدار إعلان رسمي عن وفاة الفتاة ولم يكن هناك اشتباه في حدوث تلاعب، وبناءً على المعلومات الواردة قام أخصائي الطب الشرعي بتسليم الجثة مباشرة إلى أسرتها لإجراء ترتيبات الجنازة.