زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
اتخذت عيون الآسيويين وتحديدًا في اليابان والصين وكوريا وتايلند والفلبين، شكلًا مختلفًا عن عيون الأعراق الأخرى إذ تتميز بالضيق وصغر الحجم، ولكن يظل السؤال: ما سر اكتسابهم هذه العيون؟
وقال استشاري طب وجراحة العيون الدكتور حسن إبراهيم في تصريحات إلى “المواطن“: بالطبع هناك دور وراثي في اكتساب هذه العيون؛ إذ تتميز بنسيج جفونها أسمك من جفون الأجناس الأخرى، ولكن تاريخيًا ووفقًا للروايات فإن السر يرجع كما يشير بعض العلماء أن الآسيويين أصلًا قبائل من القطب الشمالي هاجرت منذ عشرات آلاف السنين إلى الجنوب لتستوطن آسيا كلها وبعض مناطق أمريكا الشمالية، وكان قد نما لهم خلال قرون التطور نسيج إضافي في باطن جفونهم ليحمي عيونهم من البرد الشديد والرياح القارسة ووهج الثلوج الباهر في ضوء الشمس، أما عن شكل الأنف الضيق فهو لحماية الرئتين من الهواء الرطب المحمل بالثلوج.
ولفت إبراهيم إلى أنه مع مرور الأجيال انتقلت هذه الصفات وراثيًا نتيجة للتحور في الجينات التي أثّرت فيها العوامل البيئية، وبقيت السلالة محفوظة حتى يومنا هذا، فصرنا نميز الآسيويين من شكل عيونهم.
ونفى الاستشاري اعتقاد البعض بأن عيون اليابانيين صغيرة بسبب قنبلة هيروشيما التي خلقت تغيرًا في جينات الآسيويين عمومًا عندما انفجرت في مدينتي ناجازاكي وهيروشيما، فأمتد أثرها إلى باقي الدول الآسيوية المجاورة.