ضبط مخالف بحوزته حطب محلي في الشرقية
توضيح من التأمينات بشأن مدد الاشتراك لغرض التقاعد
ضبط 5598 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
جميع الفرضيات مطروحة في تحطم الطائرة الهندية
3 عوامل ترفع خطر الإصابة بالخرف
وظائف شاغرة في شركة البحر الأحمر الدولية
وظائف شاغرة بـ شركة مطارات الدمام
وظائف شاغرة لدى مجموعة تداول السعودية
وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والثروة المعدنية
وظائف شاغرة بـ شركة نابكو الوطنية
يعاني الكثير من الآباء من هواجس بشأن ما يفعله أطفالهم على الهواتف الذكية وكيفية حماية الأطفال الصغار من مخاطر الإنترنت.
قامت هيئة اختبار السلع والمنتجات الألمانية باختبار تطبيقات حماية الأطفال في محاولة منها للتخلص من هذه المخاوف الموجودة لدى الآباء، ولكنها أكدت في النهاية أن حتى التطبيقات “الجيدة” لا توفر حماية بنسبة 100% من مخاطر الإنترنت.
كما قامت الهيئة الألمانية باختبار تسعة تطبيقات للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، بما في ذلك تطبيق حماية الأطفال في نظام تشغيل أبل للأجهزة الجوالة “آي أو إس”، وتطبيق غوعل Family Link للأجهزة الجوالة المزودة بنظام أندرويد.
وقد جاءت نتائج هذه الاختبارات “مُرضية” فقط في كلا النظامين، بسبب عدم توافر الدعم التربوي للآباء وعدم اكتمال بيانات الخصوصية أو صياغتها بطريقة غامضة.
ومع ذلك لا يوجد بالكاد أي بديل آخر للأجهزة الجوالة المزودة بنظام “آي أو إس”؛ نظرًا لأن شركة أبل لا تسمح بتثبيت التطبيقات الخارجية، والتي تتاح لها إمكانية الوصول إلى وظائف الأمان.
ولذلك فإن تطبيقات حماية الأطفال المخصصة لإصدارات “آي أو إس” لا يمكنها حظر تصفح الإنترنت بعد انقضاء فترة محددة مسبقًا، وإذا رغب المستخدم في قطع الاتصال بالإنترنت فعلًا، فيجب عليه استعمال الأدوات الافتراضية بنظام “آي أو إس”.
ووفقًا لنتائج الهيئة الألمانية فقد نال تطبيقان تقييم “جيد”، أحدهما يعمل على الأجهزة الجوالة المزودة بنظام أبل “آي أو إس” ونظام غوعل أندرويد.
وانتقد الخبراء الألمان اعتماد الكثير من تطبيقات حماية الأطفال على عناصر التحكم والمحظورات بدرجة كبيرة، وتقديم الدعم التربوي المفيد للمراهقين بدرجة أقل.
وأكد الخبراء الألمان أن تطبيقات حماية الأطفال الجيدة والموثوق فيها لا يمكنها سوى التحكم في سلوكيات استعمال الإنترنت وحظر المحتويات، ولكنها لا توفر حماية حقيقية ضد مخاطر الإنترنت، ولذلك فإنها ليست بديلًا عن مرافقة الأطفال والمراهقين عند تصفح الإنترنت والتوعية ضد مخاطر الشبكة العنكبوتية.
وفي السياق يقول الأخصائي الاجتماعي طلال الناشري لـ”المواطن”: تطبيقات الحماية مفيدة وجيدة ولكن لا يمكن الاعتماد عليها نهائيًا إذ إن هناك مواقع مفتوحة وتطبيقات كثيرة يمكن للأطفال الدخول عليها بسهولة، فالأجدر من الوالدين مراقبة ما يتصفحونه الأبناء وتوجيههم بالابتعاد عن المواقع غير المفيدة، فللأسف أصبح هناك غزو فكري كبير لتشويش الأطفال وتعليمهم عادات وسلوكيات خادشة عبر الألعاب الإلكترونية.
ونصح الناشري الوالدين بعدم توبيخ أو معاقبة الأطفال جسديًا في حالة ضبطهم بتصفح مواقع أو مشاهدة مقاطع غير مناسبة بتوجيههم بطريقة صحيحة وإفهامهم بخطورة الأمر، وتوضيحهم بأن ذلك لا يفيدهم والأولى تصفح ما يتعلمون منه.