صراع البقاء يشعل مباريات دوري روشن
جامعة الفيصل تنظّم جلسة حوارية لتعزيز المرونة النفسية لدى المراهقين
أمام القادسية.. الوحدة يسعى للهروب من الهبوط
بيع ماسة جنوب أفريقية في مزاد بأكثر من 21 مليون دولار
الشباب لا يخسر ضد الرياض
الأرصاد يطلع 48 جهة على الظواهر الجوية المحتملة في موسم حج 1446هـ
توسعة إضافية لمخيمات الحجاج في المشاعر المقدسة ضمن موسم حج 1446هـ
منفذ جديدة عرعر يستقبل الفوج الأول من حجاج العراق
إحباط تهريب 330 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي بجازان
وزارة الداخلية: تأشيرات الزيارة بجميع أنواعها لا تخوّل حاملها أداء فريضة الحج
تبحث شركة الاستثمار المملوكة للملياردير الأمير الوليد بن طلال عن صفقات في أوروبا؛ لأنه يعتبر أن الأصول الأمريكية، وخاصة أسهم الشركات التكنولوجية مثل آبل وأمازون دوت كوم ومجموعة مايكروسوفت، مبالغ في تقديرها.
وناقش الرئيس التنفيذي لشركة المملكة القابضة السعودية المملوكة للأمير الوليد بن طلال، طلال بن إبراهيم الميمان، استراتيجية الشركة وأين ترى الفرص الاستثمارية في المستقبل القريب، وذلك في مقابلة مع تلفزيون بلومبيرغ.
وقال طلال الميمان إن الأسواق غزيرة حقًا في الولايات المتحدة مقابل أوروبا، لكن أوروبا في الواقع مكان أفضل بكثير للاستثمار في هذا الوقت.
وتابع: وضع الأسواق في الولايات المتحدة غير مطمئن بسبب القيم الاسمية للأسهم المبالغ فيها، وذلك علي النقيض من أوروبا؛ لذلك فهي مكان أفضل بكثير للاستثمار في الوقت الحالي.
وأضاف: كل شيء في رأيي مبالغ فيه بسبب الارتفاع التضخمي الناجم عن إجراءات الحكومة الأمريكية والاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لدعم الأسواق.
وبذلك ينضم الأمير الوليد بن طلال إلى قائمة من المستثمرين الذين أعربوا عن قلقهم إزاء وضع الاستثمار في الولايات المتحدة، بما في ذلك شركة بلاك روك BlackRock Inc ومانولايف إنفستمنت مانجمنت Manulife Investment Management.
وعبر هؤلاء المستثمرون عن شعورهم بالقلق والتوتر بشأن الأسهم الأمريكية بسبب الأزمة الاقتصادية وعام الانتخابات، وباتوا يراهنون بشكل أكبر على أوروبا.
ولفتت بلومبرغ إلى أن الأمير الوليد لديه حصص في شركة سيتي جروب، وشركة ليفت بالإضافة إلى شركة Accor SA، كما قامت شركته أيضًا بالعديد من الاستثمارات التكنولوجية البارزة، بما في ذلك استثمار 250 مليون دولار في شركة سناب شات، و267 مليون دولار في خدمة بث الموسيقى Deezer في 2018.
وكانت شركة المملكة القابضة قد أعلنت الثلاثاء الماضي، عن أكبر خسارة فصلية لها على الإطلاق في الأشهر الثلاثة حتى يونيو، حيث ضرب جائحة فيروس كورونا عائدات فنادقها وأرباح استثماراتها، وعلق الميمان على ذلك قائلًا إن الشركة التي لديها نحو 5% من أسهمها مدرجة في بورصة تداول ستحافظ على سياسة توزيع الأرباح هذا العام.