كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
يقول الخبراء إن اللقاحات القديمة مثل لقاح السل ولقاح شلل الأطفال، قد تساعد في تدريب جهاز المناعة على الاستجابة لمجموعة مختلفة من أنواع العدوى، بما في ذلك البكتيريا والفيروسات والطفيليات.
وتقترح دراسة جديدة أجريت في “مايو كلينيك” أن الأشخاص الذين تلقوا بعض اللقاحات الروتينية في الماضي القريب، بما في ذلك تطعيمات الأطفال ضد الحصبة والنكاف وشلل الأطفال، وكذلك لقاحات الأنفلونزا، لديهم معدلات إصابة أقل بفيروس كورونا مقارنة بالأشخاص الذين لم يخضعوا لمثل هذه اللقاحات.
لكن العديد من الخبراء رحبوا بنتائج الدراسة بحذر، لأنها لم تخضع للتدقيق ولم يتم نشرها في أي مجلة طبية حتى الآن.
من جهتهم، أشار منتقدو النتائج إلى العديد من المشاكل المنهجية في الدراسة، إذ إنها لا تثبت وجود علاقة قطعية بين اللقاحات السابقة وانخفاض خطر العدوى.
وقد أجريت الدراسة عبر تحليل سجلات 137.037 مريضًا تلقوا لقاحات مختلفة في الماضي، وتم اختبارهم للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا. وأظهرت النتائج بأن المرضى الذين تلقوا جرعة عالية من لقاح الإنفلونزا أو تم تطعيمهم ضد شلل الأطفال أو الحصبة أو النكاف أو الجدري، كانوا أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا من الأشخاص الذين لم يتلقوا أي لقاحات.
وذكرت النتائج أن التطعيم في مرحلة الطفولة، ارتبط بانخفاض نسبة الإصابة بفيروس كورونا، مقارنة بالأشخاص الذين تلقوا لقاح الإنفلونزا في مراحل متأخرة من عمرهم.
ويعلّق استشاري طب الأطفال الدكتور نصرالدين الشريف قائلًا: جميع التطعيمات القديمة هي ضد فيروسات محددة ومعرفة، ولا يمكن القول بأنها تساعد أو تخفف التعرض لفيروس كورونا فهذا الأمر مستبعد تمامًا، وما يؤكد هذا التوجه أن كثيرًا من أفراد المجتمعات سبق لها أن أخذت لقاحات ضد فيروس الإنفلونزا الموسمية ورغم ذلك أصيبوا بفيروس كورونا.
وخلص الشريف إلى القول إن التوصل للقاح ضد كوفيد-١٩ يشكل أهمية كبرى في الساحة الطبية وخصوصًا أن هذا الفيروس أصاب الملايين من البشر وأودى بحياة الآلاف، وبالتالي فإنه يكتسب خاصية التحور الجيني، ومن الممكن أن يصبح موسميًا؛ لذا فإن التوصل إلى لقاح له ينقذ البشرية في الفترة الحالية ومستقبلًا أيضًا.