لحظة توقيع أمريكا ومصر وقطر وتركيا على وثيقة اتفاق غزة
بمشاركة فيصل بن فرحان.. صورة تذكارية لقادة قمة السلام بشرم الشيخ
برعاية وزير الداخلية.. جامعة نايف العربية تفتتح أعمال المؤتمر الثاني للإنتربول 2025
الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمناسبة استضافة الرياض لـ إكسبو 2030
تصادم قطارين وإصابة 66 شخصًا في سلوفاكيا
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11591 نقطة
حرس الحدود بعسير ينقذ مواطنًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة
السيسي: نريد دعم ترامب ورعايته لمؤتمر إعادة إعمار غزة
ترامب من شرم الشيخ: سنناقش إعادة إعمار غزة
الحياة الفطرية يطلق كائنات فطرية في محمية الوعول
قالت صحيفة كاثيميريني اليونانية إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مستعد للتضحية بالكثير مقابل طموحاته الشخصية، حتى لو كان الثمن تركيا نفسها؛ حيث يضعها في وضع اصطدام مباشر مع العديد من الدول، ويضر بعلاقات بلاده مع الغرب واقتصادها أيضًا.
وتابعت: بسبب رؤيته العثمانية التوسعية الشرهة، يهين أردوغان الأصدقاء والحلفاء، ويهدد اليونان وقبرص، ويهدد جهود الوساطة من قبل قوى أخرى مثل الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي، ألمانيا.
وأضاف تقرير الصحيفة اليونانية: لقد تجاوزت تهديدات أردوغان وإهانته كل الخطوط، وقد وصف اليونان مؤخرًا بأنها تهدد أمنه، ولم يعد من الممكن تجاهل حمق أردوغان وطيشه الموجه إلى لاعبين إقليميين رئيسيين آخرين مثل مصر أو القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة وفرنسا التي باتت مؤخرًا هدفًا له أيضًا.
وتابع التقرير: من جهة أخرى، أكدت التدريبات العسكرية المشتركة الأخيرة، والشراكات التي أقامتها اليونان وقبرص مع مصر على المزيد من القيمة الدبلوماسية والجيوسياسية.
وأكدت الصحيفة على قوة القوات المسلحة اليونانية قائلة أن بعض الوحدات المحددة قادرة على إلحاق أضرار جسيمة، متابعة: هذا لا يعني أن اليونان عدوانية، بل يعني أنها ليست خائفة من تهديدات أردوغان الجوفاء.
وواصلت: من جانبه يتصرف أردوغان بطيش، وسيدفع الثمن إذا استمر في تجاهل بعض الحقائق، مثل حقيقة أن المواجهة العسكرية بين عضوين في الناتو ستكون مدمرة لكلا الجانبين على مستويات متعددة.
ولفت التقرير إلى أن أمريكيين رفيعي المستوى، في الإدارة الحالية ودوائر بايدن، أعربوا في محادثات خاصة مع مسؤولين أوروبيين عن مخاوفهم من أنه إذا انحرفت تركيا بعيدًا عن الغرب، فإنها تخاطر بأن تصبح باكستان أخرى أو حتى إيران.
واختتمت الصحيفة تقريرها بقولها: سياسة الاسترضاء ليست هي السبيل لمنع أردوغان من طيشه، ويجب أن يعلم الرئيس التركي أن اليونان جديرة بتراثها البيزنطي ولديها الشجاعة لمواجهته.