الأمن الغذائي ترسي المناقصة الثانية للمستثمرين السعوديين في الخارج
رينارد: المنتخب السعودي جاهز لمواجهة العراق غدًا
الأفواج الأمنية تُحبط تهريب 106 كيلو قات في جازان
ترامب أمام الكنيست: لا أحب الحروب والدول العربية والإسلامية شركاء في السلام
القبض على 3 مقيمين في الطائف لترويجهم 14,538 قرصًا ممنوعًا
طرح 5 فرص استثمارية لتربية وتسمين الحمام ودعم الأنشطة الترفيهية والسياحية في الرياض
نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يصل إلى مصر لترؤس وفد السعودية في قمة شرم الشيخ للسلام
ترامب يبرر عدم حصوله على جائزة نوبل للسلام
أمطار على منطقة الباحة حتى المساء
تنبيه من أمطار وسيول وصواعق رعدية على عسير
ارتفعت أسعار النفط بنسبة 128% عن أدنى مستوى وصلت له في إبريل الماضي، حيث استقر فوق 40 دولارًا للبرميل منذ منتصف يونيو، ووصل اليوم إلى 44.8 دولار للبرميل.
وبحسب موقع FXempire فقد تنخفض أسعار النفط مرة أخرى إذا حدثت زيادة جديدة في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وفي الوقت نفسه، يمثل الطلب المتقلب وارتفاع حجم المعروض مشكلة لأولئك الذين يتوقعون استمرار ارتفاع أسعار النفط.
وكان أعضاء منظمة أوبك بقيادة السعودية قد اتفقوا على تقليص حجم تخفيضات الإنتاج من 9.7 إلى 7.7 مليون برميل يوميًا اعتبارًا من أغسطس، كما ستضيف روسيا نحو مليوني برميل إلى مستويات إنتاج النفط اليومية.
ومن جهة أخرى ففقد أعلنت الدولتان أن الإنتاج الإضافي سيُستخدم محليًا ولن يتم تصديره إلى الأسواق الخارجية.
والطلب المتقلب وارتفاع حجم المعروض ليس المشكلة الوحيدة التي تضغط على أسعار النفط الخام، بل الصين أيضًا باتت تمثل جزءًا من ذلك؛ إذ إن في الفترة التي كانت فيها أسعار النفط الخام عند أدنى مستوى لها في أبريل، اشترت الصين مخزونًا قياسيًا وبالتالي فقد انخفضت مشتريات الصين من النفط حاليًا.
وارتفعت كمية النفط المحتفظ بها في ناقلات النقل والمصافي في مقاطعة شاندونغ بنسبة 28% منذ منتصف مايو وأوشكت على بلوغ أعلى مستوى لها في خمسة أشهر، ولا يزال هناك تراكم هائل للسفن التي تنتظر على شواطئ البحر لتفريغ حمولاتها، بعضها كان هناك منذ شهرين؛ ولذلك فقد تؤدي التخمة الهائلة في جميع أنحاء البلاد إلى تقليل طلبها على النفط بنسبة 5% تقريبًا.
وتشهد ولايتا فلوريدا وكاليفورنيا في الولايات المتحدة ارتفاعًا في حالات الإصابة بفيروس كورونا، مع عدد قياسي من الإصابات اليومية وزيادة عدد الوفيات، وقد تسبب هذا في فرض قيود السفر وأيضًا تدمير الطلب على كل من البنزين ووقود الطائرات.
واختتم التقرير قائلًا: في الأشهر القليلة الماضية، التزمت السعودية وروسيا ومعظم أعضاء أوبك بخفض الإنتاج وأغلقت شركات النفط الأمريكية الآبار وتشغيل الحفارات، وساعدت هذه التطورات في دفع أسعار النفط بشكل ملحوظ، لكنها قد تنخفض مرة أخرى إذا كانت هناك زيادة في حالات الإصابة والوفاة بفيروس كورونا مع بدء العودة إلى الحياة الطبيعية بوتيرة متسارعة.
ما هي توقعات سوق النفط العالمي من اجتماع أوبك اليوم؟