بحضور قرابة 72 متطوعًا ومتطوعة من قادة وممارسين في المجال

اختتام الدفعة الأولى من دورة أخصائي إرشاد تطوعي للمجتمع التطوعي

الجمعة ١٤ أغسطس ٢٠٢٠ الساعة ٩:١٨ مساءً
اختتام الدفعة الأولى من دورة أخصائي إرشاد تطوعي للمجتمع التطوعي
المواطن - الرياض

اختتم برنامج المجتمع التطوعي بالأمس الدورة التدريبية المعتمدة الأولى من نوعها بالمملكة بعنوان: أخصائي إرشاد تطوعي والتي استمرت لمدة أربعة أيام، يقدمها الرئيس التنفيذي للمجتمع التطوعي رائد محمد المالكي.

وحظي البرنامج باهتمام كبير من مدراء إدارات التطوع بالجهات الحكومية وغير الربحية ومدراء المسؤولية الاجتماعية بالقطاع الخاص ورواد الأنشطة الطلابية بوزارة التعليم والمهتمين من القادة وأعضاء الفرق التطوعية والعمل التنموي، حيث شهدت هذه الدورة حضور ما يقارب 72 متطوعًا ومتطوعة من قادة وممارسين في المجال.

وحرص برنامج المجتمع التطوعي على تبني فكرة الإرشاد التطوعي لحاجة الميدان التطوعي للمرشدين التطوعيين؛ بسبب كثرة أعداد المتطوعين والتي باتت في تزايد ملحوظ وكذلك زيادة الكيانات التطوعية التي أصبحت تشكل قوة تنموية للكيانات الأهلية وذلك بعد إعلان السعودية رؤيتها 2030 والتي ضمنت تمكين المتطوعين والقطاع التنموي من مستهدفاتها.

وقال الرئيس التنفيذي للمجتمع التطوعي: إن تمكين المتطوعين يعد مرتكزًا رئيسًا لدينا حيث نرغب بأن يكون لنا دور جوهري لتحقيق رؤية المملكة 2030 للوصول لمليون متطوع، حيث قامت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بإطلاق حزمة مبادرات تساهم في تحقيق الرؤية ولكن جٌلها يستهدف العاملين رسميًا في منظمات القطاع غير الربحي، وهنا وجدت فجوة نحاول جاهدين بالمساهمة في سدها وهي استهداف منهم خارج دائرة القطاع غير الربحي ممن لم يتسنَّ لهم الالتحاق ببرامج الوزارة سواء كانوا من القطاع الحكومي أو القطاع الخاص أو طلاب المرحلة الجامعية والثانوية الذين يرغبون بتمكين أنفسهم مهاريًّا ومعرفيًّا في العمل التطوعي ليقدموا مبادرات تطوعية محترفة وذات أثر اجتماعي تساهم في علاج مجموعة قضايا حسب اهتماماتهم وتوجهاتهم التنموية.

وأضاف المالكي أن للإرشاد التطوعي أهمية في توجيه المتطوعين والقيام بإرشادهم حتى يكونوا عنصرًا فاعلًا في المجتمع، كما يساهم في حل المشاكل التي تواجه المتطوعين في أثناء مسيرتهم التطوعية والقيام بإيجاد حلول لهذا المشاكل بما يتناسب مع طبيعية المبادرة التطوعية.

وختم المالكي بأن الإرشاد التطوعي يعمل على توثيق الروابط والتعاون بين المتطوع والكيانات التطوعية والأهلية، بحيث يصبح كل منهم مكملًا إلى الآخر، كما يساعد المنظمات غير الربحية على بناء المبادرات التطوعية التي يرغبون في تنفيذها وكذلك الوصول إلى المتطوعين وإشراكهم في التنفيذ بما يتوافق مع ميولهم ورغباتهم واحتياجات المجتمع.