سفينة جلالة الملك حائل تصل قاعدة الملك فيصل البحرية قصة سوداني يقيم سفرة رمضانية يومية في الرياض وفاءً لزوجته المتوفاة الخلع من دعوى قضائية إلى إثبات تطبيقًا لنظام الأحوال الشخصية ضبط 7 وافدين لممارستهم التسول في الرياض عموري يوجه صدمة لـ الهلال قبل مواجهة العين ! إجراءات وشروط استيراد الدراجة النارية أمراء المناطق يرفعون عدة توصيات إلى الملك سلمان وولي العهد ولي العهد يستقبل زعيم تيار الحكمة في العراق القنوات الناقلة لـ مباراة البرتغال ضد سلوفينيا تقدم إيجابي ملحوظ في التنويع الاقتصادي والاستثمارات الكبرى بالسعودية
زيادة وزن الأطفال من المشاكل التي تسبب الكثير من الأرق والقلق للوالدين فضلًا عن المشاكل النفسية التي يتعرض لها الطفل، والتي قد تصل حد التنمر ما يدفعه للعزلة وتراجع مستواه الدراسي وعزوفه عن المشاركة المجتمعية.
وكشف أستاذ واستشاري الغدد الصماء بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين الأغا، أن هناك ٤ عوامل خطيرة ساهمت في زيادة أوزان الأطفال وهي:
وقال في تصريحات لـ”المواطن“، إن الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة تظهر عليهم مع مرور الوقت بعض الأعراض وهي تختلف من طفل لآخر مثل علامات التمدد على الوركين والبطن، بشرة داكنة مخملية حول الرقبة، وفي مناطق أخرى، ترسب الأنسجة الدهنية في منطقة الثدي.
إضافة إلى توزيع الدهون بطريقة غير صحية في الجسم، عدم تقدير الذات، اضطرابات الأكل، ضيق التنفس عند النشاط البدني، توقف التنفس أثناء النوم، الإمساك، الارتجاع المريئي، اضطراب الدورة الشهرية، وعدم انتظامها، احتكاك الركبتين، وخلع الورك.
ولفت إلى أن هناك عدة مضاعفات للسمنة والتي تؤثر في الأطفال على مدى الطويل منها، ارتفاع ضغط الدم، اختلال مستويات الدهون في الدم، متلازمة الأيض، وهي حالة من مقاومة الأنسولين المرتبطة بارتفاع ضغط الدم، ومستويات الدهون الثلاثية المرتفعة، والسمنة.
إضافة إلى زيادة فرص الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، الربو، توقف التنفس في أثناء النوم، وهو اضطراب متكرر في التنفس الطبيعي في أثناء النوم، الالتهابات الجلدية، وأشهرها التهاب الفطريات في ثنايا الجلد، آلام في الركبة، والفخذ، والورك، وغالبًا ما ترتبط هذه الآلام بحالة تسمى انحلال الرأس الفخذي المنزلق، ألم في الظهر.
وحول العلاج خلص الأغا إلى القول، يجب اتباع التعليمات الغذائية تحت إشراف طبي، وتشمل تغيير السلوك الغذائي للطفل، وتعويد الطفل على عادات غذائية صحية، الابتعاد عن استخدام طريقة المكافأة والعقاب بالطعام، تجنب المشروبات المحلية، والمشروبات الغازية.
كما أوصى بتقليص عدد الوجبات السريعة الغنية بالدهون والسعرات الحرارية، تجنب تناول الوجبات الغذائية أمام التلفاز أو شاشات الألعاب الإلكترونية لارتباطها باستهلاك كميات كبيرة من الطعام، وبنهم سريع، تشجيع الطفل ومكافأته عند التزامه بالعادات الصحية.
ونصح بالابتعاد عن الانتقاد الدائم للطفل، وتشجيعه، تنظيم وجبات الطفل وفق جدول زمني مناسب، مزاولة النشاط البدني يوميًا لمدة 60 دقيقة، على أن يكون من النوع متوسط القوة مثل لعب كرة القدم، أو السباحة، وحث الطفل وتشجيعه على القيام به.
أما علاج الطفل السمين وراثيًّا فيكون بثلاثة خيارات علاجية رئيسة لعلاج السمنة الوراثية وهي: التدخل في نمط الحياة، والعلاج الدوائي، والجراحة، حيث إن الهدف من هذه العلاجات هو إنقاص الوزن، والحفاظ على هذا الوزن على المدى الطويل