عبر البلاك بورد والمدرسة الافتراضية بعد نجاح التجربة

التعليم عن بعد أحد خيارات العام الدراسي الجديد

الجمعة ٧ أغسطس ٢٠٢٠ الساعة ١١:٤٣ صباحاً
التعليم عن بعد أحد خيارات العام الدراسي الجديد
المواطن - سعد البحيري

أصبح التعليم عن بعد أحد الخيارات المتاحة للعام الدراسي الجديد في حال حدثت أية تطورات فيما يخص مجابهة فيروس كورونا حيث أثبتت منظومة التعليم الموحد كفاءتها خلال العام الدراسي الماضي.

مكونات منظومة التعليم عن بعد

وخلال العام الماضي تم تفعيل المدرسة الافتراضية إحدى مكونات التعليم عن بعد والتي تضم ما يلي:

  • 19 قناة من قنوات عين (6 ابتدائي، 3 متوسط، 10 ثانوي بنظاميه وكافة مساراته).
  • تناوب على تقديمها 127 معلمًا لشرح 112 مادة يوميًّا.
  • كما تقدّم بوابة عين الإثرائية (هنا) خدمة دروس بشكل افتراضي مع معلمين، وخدمة الكتب التفاعلية، والتقويم الذاتي.
  • كذلك تقدم “بوابة المستقبل” (هنا) للمسجلين فيها أدوات تواصل بين المعلم والطالب عبر دروس تفاعلية كخيار آخر متاح في أي وقت، من خلال 3700 مدرسة موزعة على 33 إدارة تعليم في مناطق ومحافظات المملكة، بمشاركة 100 ألف معلم يتواصلون مع طلابهم.

البلاك بورد يحل مشكلة الجامعات 

أما على مستوى الجامعات فقد تم تفعيل البلاك بورد كذلك خلال العام الماضي وتم من خلاله تقديم المحاضرات للطلاب دون الحضور إلى مقار الجامعات لتحقيق التباعد الاجتماعي.

ويتيح البلاك بورد فرصًا كبيرة للطلبة في أن يتواصلوا مع المقرر الدراسي خارج قاعة المحاضرات في أي مكان وفي أي وقت، وذلك من خلال هذا النظام الإلكتروني الذي يؤمن له أدوات متنوعة للاطلاع على محتوى المادة العلمية للمقرر والتفاعل معها بطرق ميسرة بالإضافة إلى التواصل مع أستاذ المقرر وبقية الطلبة المسجلين في نفس المقرر بوسائل إلكترونية متنوعة.

ويساعد البلاك بورد الطلاب على أخذ الدروس والمحاضرات بدون الذهاب إلى الجامعة فيكون الواجب والامتحان على الإنترنت، وقد يذهبون للاختبار في الكلية أو الجامعة للاختبارات النهائية.

التعليم مستعدة لكافة الاحتمالات 

وكان وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ الأسبوع الماضي لقاءً عن بُعد مع مديري التعليم بمناطق ومحافظات المملكة، لمناقشة أبرز الاستعدادات والمستجدات للعام الدراسي المقبل، وضمان بداية جادة وفق ما هو مخطط له.

وأكد آل الشيخ خلال اللقاء أهمية جاهزية إدارات ومكاتب التعليم لاستقبال العام الدراسي الجديد، والتعامل مع الظروف الاستثنائية كافة، التي تضمن استمرار العملية التعليمية خلال المرحلة المقبلة، بما في ذلك رفع الجاهزية لعمليات التعليم عن بعد في كل الأحوال، والاستعداد لاستقبال الهيئة التعليمية والإدارية، داعيًا إلى استكمال جميع أعمال الصيانة والتشغيل في المدارس والمرافق التعليمية، وتوفير أدوات النظافة والتعقيم.

إضافة إلى اكتمال وصول الكتب لإدارات التعليم وتوزيعها على المدارس، واستثمار هذه الفترة في تدريب المعلمين والمعلمات حول برامج التعليم عن بعد، واستصدار أدلة تنظيمية وإرشادية للمدرسة والمعلمين والطلاب والطالبات وأولياء الأمور؛ ولتقديم الدعم الفني والمعرفي والنفسي خلال هذه المرحلة.

ولفت وزير التعليم الانتباه إلى أهمية مراجعة البروتكولات الوقائية والتدريب عليها بما يكفل حماية الجميع، مؤكدًا أهمية استكمال تشكيل اللجان المتخصصة المطلوبة في إدارات التعليم والمكاتب والمدارس؛ لتطبيق تلك البروتكولات، والتعامل مع متطلبات وأدوات وإجراءات التعليم عن بعد كجزء مُكمل لعمليات التعليم الحضورية الكلية أو الجزئية، أو كخيار وحيد في حال تطبيقه.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • محب للوطن

    هو الاختيار الصح الدراسه عن بعد. لسلامه طلابنا الله يحفظ بلادي من كل شر ويديم عزها ويحفظ ولاة أمرنا