حماس تسلم جميع الرهائن الأحياء الـ20
الأمن الغذائي ترسي المناقصة الثانية للمستثمرين السعوديين في الخارج
رينارد: المنتخب السعودي جاهز لمواجهة العراق غدًا
الأفواج الأمنية تُحبط تهريب 106 كيلو قات في جازان
ترامب أمام الكنيست: لا أحب الحروب والدول العربية والإسلامية شركاء في السلام
القبض على 3 مقيمين في الطائف لترويجهم 14,538 قرصًا ممنوعًا
طرح 5 فرص استثمارية لتربية وتسمين الحمام ودعم الأنشطة الترفيهية والسياحية في الرياض
نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يصل إلى مصر لترؤس وفد السعودية في قمة شرم الشيخ للسلام
ترامب يبرر عدم حصوله على جائزة نوبل للسلام
أمطار على منطقة الباحة حتى المساء
يترقب العالم العربي عامة والشعب اللبناني خاصةً الحكم في قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، وذلك في جلسة تُعقد يوم غد لتضع حدًّا لهذا الملف الذي استمر لسنوات.
وتم اغتيال رفيق الحريري في تفجير ضخم بسيارة مفخخة هز بيروت في 14 فبراير 2005، لأنه أراد استقلال لبنان وإخراج القوات السورية منه، كما أنه رفض هيمنة ميليشيات حزب الله اللبنانية الموالية لإيران على مفاصل الدولة اللبنانية.
وغادر رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري بيروت متوجهًا إلى لاهاي، اليوم الاثنين، لحضور جلسة النطق بالحكم في قضية اغتيال والده رفيق الحريري، كما من المقرر أن يصدر الحريري بعد النطق بالحكم بيانًا يتناول فيه الحكم المرتقب.
أما المحكمة التي ستنطق بالحكم فأسستها الأمم المتحدة ولبنان لمحاكمة المتهمين في التفجير الذي أودى بحياة رفيق الحريري و21 آخرين وفي حوادث قتل سياسية أخرى تمت في البلد في الفترة ذاتها تقريبًا، وسيكون هذا الحكم هو أول أحكامها منذ إنشائها في 2007.
وبحسب تقارير، استمع قضاة المحكمة إلى 297 شاهدًا خلال المحاكمة بين عامي 2014 و2018، وقدم المدعون أدلة قائمة في أغلبها على سجلات الهواتف المحمولة.
وبالنسبة إلى المتهمين الذين يحاكمون غيابيًّا فهم: سليم جميل عياش، وحسن حبيب مرعي، وأسد حسن صبرا، وحسين حسن عنيسي، وينتمون لحزب الله اللبناني، وكان معهم مصطفى بدر الدين القيادي العسكري في الحزب الذي قتل في سوريا في 2016م.
ويقول المدعون: إن نمط المكالمات الهاتفية يبين أن الرجال الأربعة كانوا يراقبون الحريري في الشهور التي سبقت عملية الاغتيال وأنهم ساعدوا في تنسيق الهجوم وتوقيته.
وتتضمن لائحة الاتهامات الموجهة لكل من عنيسي (46 عامًا) وصبرا (43 عامًا) على صفحة المحكمة الدولية “التدخل في جريمة ارتكاب عمل إرهابي باستعمال أداة متفجرة، والتدخل في جريمة قتل رفيق الحريري عمدًا باستعمال مواد متفجرة”.
كما قررت المحكمة الدولية ملاحقة مرعي (54 عامًا) عام 2013، وضمت في فبراير 2014 قضيته إلى قضية المتهمين الآخرين، ووُجهت له اتهامات بـ”التدخل في جريمة ارتكاب عمل إرهابي” وقتل الحريري والقتلى الآخرين عمدًا.