لـ 18 من الشهر الحالي

تأجيل جلسة النطق بالحكم باغتيال رفيق الحريري

الأربعاء ٥ أغسطس ٢٠٢٠ الساعة ٨:٢٦ مساءً
تأجيل جلسة النطق بالحكم باغتيال رفيق الحريري
المواطن - متابعة

أجلت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، اليوم الأربعاء، جلسة النطق بالحكم باغتيال الحريري حتى الـ18 من الشهر الحالي.

وكان من المقرر أن تصدر المحكمة في السابع من أغسطس حكمها في قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق، رفيق الحريري، في تفجير ضخم بسيارة مفخخة هز بيروت في 14 فبراير 2005.

اتهام عناصر من حزب الله:

ومنذ تأسيس المحكمة التي وجهت الاتهام إلى خمسة عناصر في حزب الله، أعلن الحزب أنه لا يعترف بها ويعدها “مسيّسة”. ولطالما نفى كافة الاتهامات الموجهة إليه ورفض تسليم المتهمين.

وباستثناء مصطفى بدر الدين، القائد العسكري السابق لحزب الله والذي قتل في سوريا عام 2016، تقتصر المعلومات عن المتهمين الأربعة الآخرين على ما قدمته المحكمة الدولية. ولا يُعرف شيء عن مكان تواجدهم حاليًّا.

المتهم الرئيسي والعقل المدبر:

كان بدر الدين يُعدّ المتهم الرئيسي و”العقل المدبر” لجريمة اغتيال الحريري. وجاء في مذكرة توقيفه أنه “خطط للجريمة وأشرف على تنفيذها”. وفي أيار/ مايو 2016، أعلن حزب الله مقتل قائده العسكري قرب مطار دمشق عن عمر يناهز 55 عامًا.

وفي يوليو من العام نفسه، أعلنت المحكمة الدولية التوقف عن ملاحقته بعدما تأكدت من مقتله.

كما انضم بدر الدين إلى صفوف حزب الله بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982. وانخرط في تنفيذ هجمات عدة، طال أبرزها في العام 1983 السفارتين الفرنسية والأمريكية في الكويت حيث اعتقلته السلطات هناك.

وفي العامين 1985 و1988، تعرضت طائرتان، واحدة تابعة للخطوط الكويتية والثانية تابعة لشركة خطوط جوية أمريكية للخطف وتغيير مساريهما. وطالب الخاطفون بالإفراج عن المدانين بالاعتداء على السفارات الأجنبية، وبينهم بدر الدين الذي تمكن عام 1990 من الهروب من سجنه خلال الغزو العراقي للكويت.

وتتهم المحكمة عياش (56 عامًا)، الذي قالت: إنه مسؤول عسكري في حزب الله، بقيادة العملية. وجاء في مذكرة توقيفه أنه “المسؤول عن الخلية التي نفذت عملية الاغتيال وشارك شخصيًّا في التنفيذ”.

إلى ذلك تشمل التهم الموجهة إليه، بحسب موقع المحكمة الدولية، وضع “مؤامرة هدفها ارتكاب عمل إرهابي” و”ارتكاب عمل إرهابي باستعمال أداة متفجرة” وقتل الحريري و21 شخصًا آخرين “عمدًا باستعمال مواد متفجرة” ومحاولة قتل 226 شخصًا.

اتهامات بالإرهاب والقتل:

وفي أيلول/ سبتمبر 2019، وجهت المحكمة الدولية تهمتي “الإرهاب والقتل” لعياش لمشاركته في ثلاث هجمات أخرى استهدفت سياسيين بين العامين 2004 و2005.

استهدف الهجوم الأول عام 2004 الوزير السابق مروان حمادة؛ ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة. وأودى هجوم في عام 2005 بحياة الأمين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني جورج حاوي، واستهدف الهجوم الأخير وزير الدفاع آنذاك إلياس المر؛ ما أدى إلى إصابته.