مواكبة التغيير أساس هذه الشراكة

تطوير التعلم الإلكتروني بمدارس الرياض بالشراكة مع جامعة فرانكلين الأمريكية

الأربعاء ٢٦ أغسطس ٢٠٢٠ الساعة ١١:٣٨ مساءً
تطوير التعلم الإلكتروني بمدارس الرياض بالشراكة مع جامعة فرانكلين الأمريكية
المواطن - الرياض

وقعت مدارس الرياض للبنين والبنات شراكة دولية مع جامعة فرانكلين الأمريكية العريقة، والتي تهدف إلى تطوير منظومة التعليم والتعليم الإلكترونية وتدريب المعلمين والمعلمات على الأدوات والوسائل المتطورة للتعليم عن بعد وتحقيق مخرجات متقدمة للطلبة والطالبات وهم في منازلهم.

وقال الأستاذ عبدالرحمن بن راشد الغفيلي، مدير عام مدارس الرياض، أن هذه الشراكة كانت نتاج توجيهات مجلس الإدارة الذي يترأسه سعادة الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين، فمنذ بداية الجائحة عقدت مدارس الرياض العزم على إعداد الخطط المتوقعة لبداية العام الدراسي 1442، وكان المحور الرئيس لهذه الخطة هو تطوير منظومة التعليم والتعلم الإلكترونية وتدريب المعلمين والمعلمات لتحقيق رضا وتطلعات أولياء الأمور وحصول نجلهم على العملية التعليمية بأفضل جودة ممكنة.

وأضاف الغفيلي: إن الشراكة مع جامعة فرانكلين الأمريكية العريقة ستتيح للمدارس بأن تقفز نحو الأمام في أسلوب التعليم والتعلم الإلكتروني؛ نظرًا لخبرة الجامعة المميزة في هذا المجال، حيث تهدف الشراكة إلى بناء إستراتيجيات التدريس عن بعد وتدريب المعلمين والمعلمات على إعداد وتصميم المقررات الدراسية الإلكترونية وتطوير مهاراتهم لاستخدام أحدث أدوات التعليم الإلكتروني والتواصل الرقمي وعرض الدروس بالشكل الملائم للبيئة الإلكترونية للتعليم عن بعد.

من جهته عبر مدير فريق التدريب جامعة فرانكلين قائلًا: أنا سعيد جدًّا بالعمل مع مدارس الرياض كمدرسة رائدة تأخذ المبادرة وتسعى لمواكبة التغيير وفق المتغيرات التي يشهدها العالم أجمع، وسنسعى في شراكتنا إلى المساهمة مع إدارة المدارس بتحقيق مخرجات تعليمية متميزة ودعم معلمين ومعلمات المدارس نحو الانتقال المرن لاستخدام منظومة التعلم الإلكترونية وخلق حلقات تواصل مع الطلبة وأولياء الأمور وإيضاح بيانات تفاعل الطلاب والمعلمين في المنصات التعليمية المختلفة.

يذكر أن جامعة فرانكلين الأمريكية مؤسسة غير ربحية تأسست في عام 1902م، وقد نمت جامعة فرانكلين لتكون ثاني أكبر جامعة في ولاية أوهايو، حيث تخدم ما يقرب من 10 آلاف طالب سنويًّا من مختلف أنحاء البلاد وحول العالم سواء من مواقعها الجامعية أو في المركز الجامعي الافتراضي على الإنترنت، كما تقدم مجموعة واسعة من التخصصات الجامعية وبرامج الدراسات العليا.