طائر يجبر طائرة متجهة من مدريد إلى باريس على العودة
الجيش الصومالي يقضي على العشرات من العناصر الإرهابية
تغريم أحمد السقا 200 جنيه بتهمة التعدي على مها الصغير
روسيا تستدعي السفير الألماني احتجاجًا على تصريحات بشأن جزر كوريل
التشهير بمواطنين ومقيم لارتكابهم جريمة التستر في مستلزمات الهواتف
الاتحاد الأوروبي يعلّق إجراءاته ضد الرسوم الأمريكية لمدة 6 أشهر
الديوان الملكي: وفاة والدة الأميرة جواهر بنت مساعد آل سعود
رئيس وزراء الكويت يغادر نيوم
بكين تصدر أعلى مستوى تحذير مع توقع هطول أمطار غزيرة
تراجع أسعار النفط وسط قرار أوبك+ بزيادة الإنتاج
بينما يعمل العالم بلا كلل لمكافحة فيروس كورونا المميت، كشف تقرير لمؤشر جودة الهواء AQLI، أن تلوث الهواء، يمثل خطرًا أكبر على البشرية من فيروس كورونا، وذلك لأنه يخفض متوسط عمر الفرد بمقدار ما يقرب من عامين.
يعيش قرابة ربع سكان العالم في أربع دول في جنوب آسيا، وتعتبر من بين الدول الأكثر تلوثًا على الإطلاق، وهي بنغلاديش والهند ونيبال وباكستان. وبحسب مؤشر جودة الهواء العالمي AQLI فإن هؤلاء السكان سيشهدون انخفاضًا في أعمارهم بمقدار خمس سنوات في المتوسط، بعد تعرضهم لمستويات تلوث أعلى بنسبة 44٪ عما كانت عليه قبل 20 عامًا.
وقال البروفيسور مايكل غرينستون، من AQLI: “على الرغم من أن خطر فيروس كورونا كبير ويحتاج إلى كل جزء من الاهتمام الذي يحظى به، إلا أن بعض المناطق في العالم تحتوي على تلوث كبير يهدد حياة الملايين”
ويعتبر مؤشر AQLI أحد أهم المؤشرات التي تعنى بقياس درجة التلوث في الهواء، حيث يقدم للمواطنين وصانعي السياسات معلومات حول كيفية تأثير التلوث عليهم وعلى مجتمعاتهم.
وبحسب الخبراء، فإن تلوث الهواء، ينبع بشكل رئيسي من حرق الوقود الأحفوري، والذي يؤثر على صحة الإنسان ومتوسط عمره المتوقع. تشق جزيئات التلوث طريقها إلى الجسم بسرعة، ومع تراكمها في جسم الإنسان مع مرور الزمن، يصبح تأثيرها أكثر خطورة على الإنسان من الأمراض المعدية مثل السل وفيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز) وفيروس كورونا.
وحول ذلك يقول الخبير البيئي المعروف الدكتور عبدالرحمن حمزة كماس لـ”المواطن“، للتلوث الهوائي مخاطر كبيرة على صحة الإنسان، إذ يؤثر على نظام القلب والأوعية الدموية، وأمراض في الرئة، والتهاب القصبات الهوائية، وضيق في التنفس، وتهيج في العيون، وتشوهات في الجنين في حال تأثر المرأة الحامل بهذا الهواء، ومشاكل في الجهاز العصبي، وهناك أضرار بيئية مؤثرة على طبقة الأوزون وتكون الأمطار الحمضية.
وحول الوقاية من التلوث قال الدكتور كماس، يجب على الدول والمجتمعات وأفراده في جميع دول العالم الحد من أسباب تلوث الهواء وتشمل منع أدخنة المصانع والسيارات والتحطيب، بجانب استخدام المصادر البيئية الخضراء للمحافظة على الطاقة، استخدام البدائل في معالجة حرق النفايات، استخدام المواد الصديقة للبيئة مثلًا في الدهان، وتطبيق نظام ائتمان الكربون على الملوثات مثل: أكسيد الكبريت، وأكسيد النيتروجين، وأول أكسيد الكربون، والميثان؛ لتقليل نسبة الملوثات المسموح بها في الغلاف الجوي سنويًا.