جامعة القصيم توزع أكثر من 50 ألف صندوق صحي ضمن حملة نعود بحذر

وزعت جامعة القصيم، ممثلة في عمادة شؤون الطلاب، أكثر من 50 ألف صندوق صحي، على مدى 15 يوماً، في الكثير من الأماكن العامة وصالات السفر في مطار الأمير نايف بن عبد العزيز الدولي بالقصيم، ومحطة قطار القصيم، إضافة إلى المولات التجارية والطرق السريعة في عدة أماكن بالمنطقة.

قد يهمّك أيضاً

موعد مباراة منتخب السعودية القادمة بـ كأس آسيا تحت 23 عامًا

السفارة السعودية بأستراليا تدين حادث الطعن في سيدني

أدوات الوقاية والتعقيم

واحتوت الصناديق على بعض من أدوات الوقاية والتعقيم (كمامة ومعقمات للأيدي)، وسجادة صلاة، إضافة إلى الأطعمة الشعبية الصحية التي تشتهر بها المنطقة كالتمور الفاخرة والكليجا والمعمول.

وشملت حملة الجامعة التي نفذها النادي الصيفي الافتراضي ضمن حملة “نعود بحذر”، تقديم التوعية والنصائح الطبية اللازمة حول وجوب تطبيق كافة الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية للحد من تفشي جائحة فيروس كورونا (كوفيد- 19)، مع وجوب الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي والحد من التجمعات، وذلك بهدف توعية أبناء المجتمع بكيفية العودة تدريجيًا للحياة الطبيعية مع أخذ الحيطة والحذر لضمان الحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع.

 أنشطة النادي الصيفي في جامعة القصيم

من جهته، أوضح عميد عمادة شؤون الطلاب، المشرف العام على النادي الصيفي الافتراضي بالجامعة الدكتور علي العقلاء، أن أنشطة وبرامج النادي الصيفي لهذا العام قد جاءت على نحو مختلف عن السنوات السابقة في ظل الظروف الطارئة التي أوجدتها جائحة كورونا، حيث تركزت جهود النادي على توعية وتثقيف أبناء المجتمع بطرق الوقاية من العدوى، والحفاظ على الصحة العامة، ومساعدتهم في التأقلم مع الإجراءات الجديدة التي فرضتها الجائحة من خلال برامجها الدينية والثقافية ومسابقاتها المتنوعة، علاوة على تقديم أدوات التعقيم والحماية الشخصية لهم بما يضمن سلامتهم من الإصابة بالفيروس.

ضرورة العودة بحذر

وأشار “العقلاء” إلى أن شعار الحملة الداعي إلى ضرورة العودة بحذر يعكس مرحلة جديدة للعودة لممارسة الحياة بشكل تدريجي، كما يعزز من أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية، التي يجب اتخاذها كأسلوب حياة، إضافة إلى التحذير من العادات التي توسّع انتشار الفيروس، لافتًا إلى أن الدور المجتمعي للجامعة متواصل في كافة الظروف انطلاقا من مسؤوليتها تجاه المجتمع كونها أكبر مؤسسة تعليمية بالمنطقة، مؤكدًا على ضرورة التكاتف والتعاون بين كافة مكونات المجتمع وقطاعاته الحكومية والخاصة من أجل اجتياز هذه الفترة بأمان والعودة إلى الحياة الطبيعية.