بيع صقرين بـ900 ألف ريال من منغوليا في معرض الصقور
تمساح عملاق يختطف امرأة أثناء استحمامها في النهر
رئيسة بلدية ألمانية تتعرض للطعن
الأخضر يختتم استعداده لمواجهة إندونيسيا.. غدًا
الملك سلمان وولي العهد يبعثان رسالة شفهية لملك المغرب
الصحة توضح خطوات العناية بالنفس بعد الصدمة
كرسي د. المهنا يدشن الجلسات الحوارية بلقاء الأمير تركي الفيصل
تقويم التعليم توضح خطوات الاستعلام عن نتائج الاختبارات
أمير الشرقية يرعى غدًا انطلاق فعاليات معرض الحرف والأعمال اليدوية 2025
تمديد فترة التقديم على جائزة التميز 2025 بجامعة الإمام محمد بن سعود
جاء إدراج اسم الإعلامية السورية لونا الشبل على قائمة العقوبات الأمريكية الأخيرة ضد نظام بشار الأسد لتؤكد ما يتردد في أروقة القصر الجمهوري حول نفوذها الذي يفوق نفوذ السيدة أسماء الأسد.
تتولى الشبل منصب المستشار الإعلامي لبشار الأسد ما يجعلها المسؤول الأول عما يقال ولا يقال في وسائل الإعلام الناطقة باسم النظام كما يتهمها البعض أنها وراء المسرحية الهزلية التي قام بها بشار في آخر ظهور له أمام مجلس الشعب حيث قطع كلمته طالبًا الجلوس دقيقة واحدة بسبب هبوط في ضغط الدم في محاولة منها للترويج لشعبية مزيفة وقلق شعبي مصطنع حول صحة بشار.
ظهرت لونا الشبل في روسيا في أكثر من مرة سواء مع بشار الأسد أو مع الوفد السوري المشارك في المفاوضات وهناك انتشار واسع لصورة لها وهي تتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو فيما يقف بشار بعيد بخطوات واضعًا يديه خلف ظهره وهي تدير دفة الحوار نيابة عنه.
وظهرت كذلك كعضو في الوفد الممثل لبشار ضمن في مؤتمر جنيف-2 في يناير 2014، حيث أثارت الجدل بابتسامتها أثناء إلقاء وزير الخارجية وليد المعلم كلمته رغم جدية الموقف.
إعلامية سورية من مواليد 1975 (أكبر من بشار بـ10 سنوات) حاصلة على ماجستير في الإعلام والتحقت بالعمل في قناة الجزيرة لعدة سنوات قبل أن تستقيل مع مجموعة من المذيعات احتجاجًا على ما وصفوه بسياسة الإدارة تجاههن.
تزوجت من الإعلامي اللبناني الأصل الفرنسي الجنسية سامي كليب الذي كان يعمل مذيعًا في قناة الجزيرة قبل أن ينتقل إلى قناة الميادين، لكنهما انفصلا وبعدها تزوجت من رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سوريا وعضو مجلس الشعب عمار ساعاتي الذي تم إدراجه أيضا في قائمة العقوبات الأمريكية.
وكانت أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن فرض عقوبات بحق ستة أفرادٍ من مؤيدي نظام الأسد من العسكريين والموظفين الحكوميين والماليين، بهدف مواصلة الضغط على نظام الأسد لحمله على وقف هجماته ضد الشعب السوري.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الخزانة الأمريكية اليوم، أن العقوبات طالت أحد مساعدي بشار الأسد (ياسر إبراهيم)، لتورطه في منع أو عرقلة أي حل سياسي للصراع السوري، حيث استخدم شبكاته في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجها، لإبرام صفقات فاسدة تثري الأسد، بينما يموت السوريون من نقص الغذاء والدواء.